توليفة من أغاني الزمن الجميل في أمسية على مسرح ثقافي حمص – S A N A

حمص-سانا

أدت المغنية رونا نوفل وفرقتها الموسيقية بقيادة شادي فحام بصوتها الدافئ وإحساسها العالي وصلة طربية منوعة من أغاني الزمن الجميل قدمتها لعشاق الطرب الأصيل على مسرح قصر الثقافة بحمص.

وتميزت الأمسية التي افتتحت برنامجها بأغنية “أول مرة تحب ياقلبي” للراحل عبد الحليم حافظ بتنوع طربي لكبار الملحنين العرب حيث تفاعل معها الجمهور بالغناء والتصفيق.

وتنقلت نوفل بين مقامات طربية مختلفة مطلقة عنان صوتها ليصل إلى قلوب وآذان الجمهور ضمن توليفة كلثومية ورحبانية مميزة  منها” دارت الأيام ” و مضناك ” و برضاك ياخالقي ”  لتختتم بوصلة فيروزية منها ” حبيتك بالصيف ” و” كان عنا طاحون ” و ” آخر أيام الصيفية ”  وغيرها.

وفي تصريح لسانا الثقافية أشارت نوفل إلى أن بداياتها الغنائية كانت بعمر 12 عاما حين وقفت للمرة الأولى على المسرح وصقلت موهبتها الغنائية عبر التدريب والمشاركة ضمن الحفلات والكورال على الرغم من دراستها الجامعية لاختصاص الفيزياء والبعيدة عن عالم الفن.

وأضافت نوفل: إنها نشأت في كنف عائلة تعشق وتقدر الفن وهو ماعزز موهبتها وجعلها تتعلق بالموسيقا والغناء عاما بعد عام فشاركت ضمن فرق فنية بعدة مهرجانات في المحافظات، لافتة إلى عشقها للموسيقا العربية الكلاسيكية و اللون الطربي بشكل خاص والذي يوفر عناصر الحالة الفنية.

بدوره لفت قائد الفرقة الموسيقية شادي فحام إلى أنه تم اختيار توليفة منوعة من الأغاني الطربية والتراثية ضمن برنامج الأمسية بشكل يلبي الذوق العام لجمهور الطرب ما جعل الفرقة أمام مسؤولية موسيقية للحفاظ عليه ونقله للمستمع بأمانة، مشيرا إلى أهمية اللون الطربي في الغناء لتصحيح البوصلة الموسيقية أمام الموجة الحالية لما يسمى الأغنية المعاصرة.

من جهته أشار عازف الإيقاع محي الدين عبارة إلى صعوبة أداء وعزف اللون الطربي لكونه ينطوي على لغز يحتاج إلى تمكن واحترافية عالية لاتليق إلا بجمهور ذواق.

رشا محرز