شفقنا- أصدر عدد من الجامعيين التونسيين عريضة للتداول بين الناشطين على فيسبوك تطالب بتجريم التطبيع الأكاديمي ومنع أي تعاون مع جامعات تساند الكيان الصهيوني.
وقّع رؤساء جامعات وعمداء كليات ورؤساء أقسام ومديرو مخابر ومعاهد عليا في تونس على عريضة للتداول بين الناشطين على فيسبوك تطالب بتجريم التطبيع الأكاديمي، ومنع أي تعاون مع جامعات تساند الكيان الصهيوني.
وجاءت العريضة على خلفية اتهام أساتذة من «جامعة صفاقس» من قسمَي التاريخ وعلم الاجتماع بالمشاركة في ندوات دولية حضرها وشارك فيها جامعيون أوروبيون وأمريكيون يساندون علناً الكيان الغاصب.
كما تمت دعوة بعض الجامعيين إلى المشاركة في ندوات في تونس متورّطين في دعم الكيان الصهيوني.
وجاء في نص العريضة: «في هذا الظرف الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني في غزّة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، من حرب إبادة جماعيّة لكلّ أفراده نساء ورجالاً، أطفالاً وشباباً وشيباً، وكلّ فئاته، ومنهم عشرات الجامعيّين والطلبة، وتدمير شامل للبنية التحتية في غزّة ولمستشفياتها ومدارسها وجامعاتها، أمام أنظار العالم وصمت مهين لغالبية الأنظمة العربيّة، بل بمشاركة بعضها في تلك الجرائم، ووعياً منّا بضرورة التعبئة العامّة عربيّاً ودوليّاً للعمل على صدّ هذا العدوان الغادر وبكل الوسائل، على رأسها سلاح المقاطعة للكيان الغاصب وأعوانه ومؤسّساته ومنتجاته وكلّ المتعاونين معه، تهمّنا في هذا السّياق المقاطعة الأكاديمية المعرفية والثقافية للصهاينة، كوسيلة من وسائل الضغط السياسي على هذا الكيان باعتبارها تهديداً إستراتيجياً للكيان الصهيوني باعتراف جنرالاته». وأضافت «الجامعات الصّهيونيّة والنخب الجامعية فيها هما في خدمة نظام الاحتلال الغاصب والفصل العنصري». وأدان الجامعيون العدوان المتواصل وللجرائم المرتكبة بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني في غزّة، وحيّا صمود مقاومته الباسلة التي تدافع عن حقّ الشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه وتحريرها من الاحتلال الصهيوني وتقرير مصيره بنفسه في إطار دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشّريف. وندّد هؤلاء بـ «السياسة التي ينتهجها عدد من الأنظمة العربيّة إزاء ما يحدث في غزّة والجرائم الصهيونية ضدّ الفلسطينيين، من صمت بعضهم إلى مشاركة آخرين في دعم العدوان إلى تواصل التطبيع مع دولة الكيان المحتلّ الغاصب. وندعو إلى تكثيف حملات التشهير والإدانة لها، وتحريض شعوب هذه البلدان على التحرّك لإجبارها على التراجع عن تلك السياسات المخزية، ودعوة نخبها وجامعيّيها ومثقّفيها والضمائر الحيّة فيها إلى التحلّي بأسس الأخلاقيات الأكاديمية والتنسيق فيما بينها لتحقيق هذه الغايات».
وطالب البيان كل الجامعيّين التّونسيّين بـ «رفض المشاركة باسم جامعاتنا التونسيّة إلى جانب أيّ جامعة صهيونيّة، فهذه المشاركة هي تطبيع مدان بكلّ القوانين، فلا يعقل أن يشارك الجامعي مع مؤسسات تعدّ في قوانين بلده تنتمي إلى بلد عدوّ له، أو يستقبل جامعيّين أو باحثين يعلنون انتماءهم إلى جامعات صهيونية، فالكيان الصّهيوني عدوّ لنا وهو كيان ما زالت آثار عدوانه قائمة حتّى في بلدنا».
كما دعا إلى «تنظيم ملتقى أو ندوة وطنية حول موضوع التطبيع الأكاديمي وسبل التعاطي معه ووضع تصوّر ناجع لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة حرب الإبادة الجماعية ضده».
وكان بعض النوّاب التونسيين قدموا مشروعاً لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقّع رؤساء جامعات وعمداء كليات ورؤساء أقسام ومديرو مخابر ومعاهد عليا في تونس على عريضة للتداول بين الناشطين على فيسبوك تطالب بتجريم التطبيع الأكاديمي، ومنع أي تعاون مع جامعات تساند الكيان الصهيوني.
وجاءت العريضة على خلفية اتهام أساتذة من «جامعة صفاقس» من قسمَي التاريخ وعلم الاجتماع بالمشاركة في ندوات دولية حضرها وشارك فيها جامعيون أوروبيون وأمريكيون يساندون علناً الكيان الغاصب.
كما تمت دعوة بعض الجامعيين إلى المشاركة في ندوات في تونس متورّطين في دعم الكيان الصهيوني.
وجاء في نص العريضة: «في هذا الظرف الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني في غزّة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، من حرب إبادة جماعيّة لكلّ أفراده نساء ورجالاً، أطفالاً وشباباً وشيباً، وكلّ فئاته، ومنهم عشرات الجامعيّين والطلبة، وتدمير شامل للبنية التحتية في غزّة ولمستشفياتها ومدارسها وجامعاتها، أمام أنظار العالم وصمت مهين لغالبية الأنظمة العربيّة، بل بمشاركة بعضها في تلك الجرائم، ووعياً منّا بضرورة التعبئة العامّة عربيّاً ودوليّاً للعمل على صدّ هذا العدوان الغادر وبكل الوسائل، على رأسها سلاح المقاطعة للكيان الغاصب وأعوانه ومؤسّساته ومنتجاته وكلّ المتعاونين معه، تهمّنا في هذا السّياق المقاطعة الأكاديمية المعرفية والثقافية للصهاينة، كوسيلة من وسائل الضغط السياسي على هذا الكيان باعتبارها تهديداً إستراتيجياً للكيان الصهيوني باعتراف جنرالاته». وأضافت «الجامعات الصّهيونيّة والنخب الجامعية فيها هما في خدمة نظام الاحتلال الغاصب والفصل العنصري». وأدان الجامعيون العدوان المتواصل وللجرائم المرتكبة بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني في غزّة، وحيّا صمود مقاومته الباسلة التي تدافع عن حقّ الشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه وتحريرها من الاحتلال الصهيوني وتقرير مصيره بنفسه في إطار دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشّريف. وندّد هؤلاء بـ «السياسة التي ينتهجها عدد من الأنظمة العربيّة إزاء ما يحدث في غزّة والجرائم الصهيونية ضدّ الفلسطينيين، من صمت بعضهم إلى مشاركة آخرين في دعم العدوان إلى تواصل التطبيع مع دولة الكيان المحتلّ الغاصب. وندعو إلى تكثيف حملات التشهير والإدانة لها، وتحريض شعوب هذه البلدان على التحرّك لإجبارها على التراجع عن تلك السياسات المخزية، ودعوة نخبها وجامعيّيها ومثقّفيها والضمائر الحيّة فيها إلى التحلّي بأسس الأخلاقيات الأكاديمية والتنسيق فيما بينها لتحقيق هذه الغايات».
وطالب البيان كل الجامعيّين التّونسيّين بـ «رفض المشاركة باسم جامعاتنا التونسيّة إلى جانب أيّ جامعة صهيونيّة، فهذه المشاركة هي تطبيع مدان بكلّ القوانين، فلا يعقل أن يشارك الجامعي مع مؤسسات تعدّ في قوانين بلده تنتمي إلى بلد عدوّ له، أو يستقبل جامعيّين أو باحثين يعلنون انتماءهم إلى جامعات صهيونية، فالكيان الصّهيوني عدوّ لنا وهو كيان ما زالت آثار عدوانه قائمة حتّى في بلدنا».
كما دعا إلى «تنظيم ملتقى أو ندوة وطنية حول موضوع التطبيع الأكاديمي وسبل التعاطي معه ووضع تصوّر ناجع لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة حرب الإبادة الجماعية ضده».
وكان بعض النوّاب التونسيين قدموا مشروعاً لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
انتهى
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-08-02 08:24:00
الكاتب:Sabokrohh
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي