وأكد المشاركون أن طوفان الأقصى سيغير وجه المنطقة والعالم رغم كل التضحيات والخسائر البشرية والمادية،كما أشاد المشاركون بعملية “الوعد الصادق 2” التي جاءت لتدحض كل الشائعات التي حيكت حول محور المقاومة ولتكشف قدرة مختلف ساحاته على تكبيد العدو الصهيوني الهزيمة.
وعلى هامش الندوة قالت القيادية بحزب التيار الشعبي مباركة البراهمي لقناة العالم الإخبارية: اليوم المهزومون يريدون أن يبثوا روح الهزيمة بين المقاومين وبين أنصار المقاومة، سواء في لبنان وفي إيران وفي العراق وسوريا وغيرها.. أو حتى في كل أصقاع العالم، ولكن نحن تأتينا الصور والفيديوهات وكلمات القادة والزعماء التي تتحدث أن المقاومة ما زالت بخير.
وأضافت: صحيح أن ضربة مثل الضربة التي تعرضت لها المقاومة، ليس الفلسطينية واللبنانية فقط ولكن المقاومة في كل أنحاء العالم.. يعني عملية اغتيال سماحة الشهيد القائد العظيم السيدنصرالله هذه هزت كل أركان الدنيا ونعاه القائد والزعيم نيكولا مادور في أميركا اللاتينية ونعته كل شعوب العالم وبكته كل الشعوب الحرة.. ولكن نحن الآن لا نريد أن نتحدث كثيرا فيما يقول الأعداء المهزومون والمتآمرون والذين عندهم أحيانا حقد أيدولوجي أعمى وكأنني بهم للأسف يتمنون أن إيران ما ردت حتى يبقوا يقولون إن إيران لا ترد وأنها مسرحية.. يتمنون أن المقاومة لا قدر الله تخيب أو تخسر حتى يقال إننا قلنا لكم إن هؤلاء المجوس وهؤلاء وغير ذلك.. ولكن الميدان هو المقياس والميدان هو الذي يرد عن نفسه، وفعل المقاومة في الميدان هو الذي ينبئ عما يحدث في ساحات المقاومة.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي لكاميرا العالم إن: طوفان الأقصى محطة كبرى في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني والنضال العربي والإنساني بشكل عام.. طوفان الأقصى ليست مجرد معركة وإنما كانت ملحمة أسطورية كسرت فيها المقاومة الفلسطينية لأول مرة هجوميا الغطرسة الصهيونية وكسرت خطوط الدفاع الصهيونية وتفوقت عليه عسكريا وتكنولوجيا، وبالتالي كانت ردة الفعل الصهيونية جنونية، باعتبار أن طوفان الأقصى كانت بمثابة مناورة بالذخائر الحية على إزالة العدو الصهيوني، وهنا عادت إلى السطح مسألة 80 واللعنة التي تطارد اليهود في أن لا دولة لهم تعمر أكثر من الثمانين.
وأضاف: تطورت الأمور والآن نحن على أبواب الذكرى الأولى حيث أعتقد في هذه الذكرى الأولى أن طوفان الأقصى إما أن تأخذ منعرج الحرب الشاملة.. وهذا وارد بعد الضربة الإيرانية الكبرى التي أذلت العدو الصهيوني ومن ورائه الإدارة الأميركية، لأن التفوق لم يكن على إسرائيل في حد ذاتها وإنما كان على المنظومة الأطلسية بشكل عام.. على دفاعاتها الجوية وتكنولوجيتها وعلى قدراتها العسكرية، وبالتالي إذا كان الرد الصهيوني على إيران و ردت إيران.. فنحن سنذهب إلى حرب ربما شاكلة، لا يستطيع أحد أن يتنبأ بديناميكية الحرب.. قد نذهب إلى حرب عالمية أو ما شابه ذلك.. وقد تستمر عملية الاستنزاف، وهو ما تطلبه المقاومة وما تريده كما عبر عنها سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله بالربح بالنقاط، لأن العدو الصهيوني مقتله هو إثخانه لأنه لا يتحمل القتلى ولا يتحمل طول المعركة، والمقاومة الفلسطينية استطاعت أن تجره إلى إلحاق خسائر وإلى طول المعركة، وبالتالي نحن في كل الحالات قد حققنا الانتصار الحاسم.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-05 12:10:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي