(جديد) النيابة تداهم مقر الحزب المعارض ومنزل أحد المقربين من رئيس المعارضة في مزاعم رشاوى

سيئول، 9 نوفمبر (يونهاب) — داهمت النيابة مقر الحزب الديمقراطي المعارض ومنزل أحد المقربين من زعيم المعارضة اليوم الأربعاء، للاشتباه في تلقيه رشاوى من مطورين عقاريين.

قال المسؤولون إن مكتب نيابة سيئول المركزي أرسل محققين إلى منزل جيونغ جين-سانغ، نائب رئيس أركان لي، لمصادرة أدلة متعلقة بالإدعاء،وكذلك إلى مقر الحزب المعارض في يوئيدو في سيئول، حيث يقع مكتب جونغ . يعرف أن جونغ الملقب بـ”الذراع اليمنى” للي، كان واحدا من مساعدين مقربين للي، إلى جانب كيم يونغ، نائب رئيس المعهد الديمقراطي التابع للحزب.

اتهم جونغ بتلقي رشاوى بقيمة 100 مليون وون (72,637 دولارا) من شركات التطوير العقاري وسط فضيحة رفيعة المستوى في مجال التطوير العقاري في حي ديجانغ، بمدينة سونغنام، جنوب سيئول بين عامي 2014 و 2020 في مقابل خدمات.

تأتي مداهمة اليوم بعد يوم من اتهام النيابة لكيم بتلقي 847 ملايين وون (591 ألف دولار) في شكل اموال سياسية غير قانونية من شركات التطوير العقاري.

تشتبه النيابة في ان جونغ سرب معلومات تطوير عقاري اطلع عليها أثناء عمله في مكتب بلدية سيونغنام، وحكومات إقليم كيونغكي إلى مطوري العقارات، بما في ذلك المحامي نام ووك، لمساعداتهم على تحقيق أرباح ضخمة من مشروع ديجانغ-دونغ.

تشتبه النيابة أيضا في أن كلا من جيونغ وكيم على علاقة مقربة منذ عام 2010، وتمت دعوتهم إلى حفلات الشرب ومنحهم هدايا الأعياد من قبل هؤلاء المطورية. ويتهم جونغ بمحاولة إسكات الرئيس بالنيابة السابق يو دونغ-دو من شرطة سيونغنام للتطوير، وهي مشتبه به رئيسي في الفضيحة، قبل مداهمة النيابة لمنزل يو في سبتمبر من العام الماضي.

شغل لي جيه-ميونغ منصب عمدة سيونغنام عندما تم إطلاق مشروع التطوير في المدينة في 2015. وشغل جيونغ منصب مساعد رفيع المستوى للي خلال عمله رئيسا لبلدية سيونغنام، ثم انتقل ليصبح مساعدا بارزا مرة أخرى للي بعد توليه منصب حاكم كيونغي.

وينفي كل من لي وجونغ المزاعم الموجهة إليهما.