حمص-سانا
أبصر العدد الأول من جريدة حمص النور بتاريخ 13 تشرين الثاني 1909 لتكون أول جريدة في حمص تصدر عن مطرانية الروم الارثوذكس وتشكل لسان حال أهل المدينة وصلة الوصل بين أبنائها وأقرانهم في المغترب إضافة لكونها أرشيفاً وطنياً جمع بين العادات الاجتماعية لهذه المدينة وتاريخها وتراثها الأدبي والثقافي بشكل عام.
وفي محاضرة لمدير تحرير الجريدة المحامي مرهف شهلا في الجمعية التاريخية السورية بعنوان “جريدة حمص ماض وحاضر ومستقبل” قال: إن جريدة حمص وحرصاً منها على الحفاظ على اللغة العربية واستمراريتها في بلاد الاغتراب كانت تصدر باللغة العربية الفصحى وكانت تعتبر بمثابة الرابطة الوثيقة بين حمص المقيمة وحمص المغتربة تنقل أهم الاخبار على مدى اكثر من مئة عام وتنفخ روح الوطنية في نفوس قرائها.
وتحدث شهلا عن تاريخ الجريدة منذ تأسيسها والمراحل التي مرت بها حتى تاريخ توقفها عام 2012 وقصة التبرع وقدوم المطبعة عام 1909 ولمحة عن محتوى العدد الاول مع ذكر محرري ومديري تحرير الجريدة عبر تاريخ صدورها.
وبين أنه تم تأسيس موقع الكتروني للجريدة عام 2016 معرجاً على أهم المحطات التي مرت بالجريدة حتى تاريخ اليوم ومستذكراً بعض الكتاب من أبناء المدينة ممن كانت لهم مشاركات على صفحات الجريدة وأقوالاً مهمة من شخصيات وطنية وأدبية وسياسية معظمها تمحورت حول وطنية الجريدة وأهميتها التاريخية والاجتماعية والأدبية.
وذكر مدير تحرير الجريدة أهم النشاطات التي نظمتها وأسباب استمراريتها وخطتها المستقبلية مؤكداً تمسكها بالثوابت الوطنية دوماً ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته وهو بحسب تعبيره موقف راسخ منذ فجر تأسيس الجريدة ومحطة دائمة على صفحاتها.
لارا أحمد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
المصدر
الكاتب:malek
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-04 22:59:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي