يشار الى ان والد محمد الدرة يعيش المأساة مرة ثانية بعد 23 عاماً، وكأنه امس ودّع ابنه محمد، بعد توديع ابنت اخيه واثنين من اشقائه وزوجة اخيه.
وافادت مراسلة العالم ان مشهد محمد الدرة الذي استشهد امام مرأى العالم الذي تضامن وعرف ان محمد ضحية جرائم الاحتلال، ها هو يتكرر مشهده امام أعين العالم وبشكل اشد ايلاماً باستشهاد اعمامه واقربائه اغلبهم اطفال،ليتلحقوا بـ 700 طفل، اضافة الى دفن العشرات من الاطفال لم تسجل اسماؤهم، وسط التخاذل العالمي والعربي للقضية الفلسطينية.
واشارت الى ان الامم المتحدة صرحت قبل قليل، بان عدد الاطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال ثمانية ايام يفوق عدد الاطفال الذين قتلوا في حرب اوكرانيا حتى الآن.. وتساءلت: ماذا بعد التصريح الاممي، لاشيء، فيما دول عظمى بكل قوتها تحارب القطاع الذي لا يتجاوز 365 كيلومتراً ويقطنه 2 مليون مواطن، لمواجهة المقاومة، كما تساءلت ايضاً: ألهذا الحد تخشى امريكا المقاومة بأسلحتها البسيطة لتحرك بوارجها وتقتل المزيد من المدنيين.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-15 17:10:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي