اول المعلنين عن تاييدهم للعملية العسكرية الاسرائيلية في مخيم جنين كان رئيس المعارضة الاسرائيلية يائير لبيد العدو اللدود لبنيامين نتنياهو، صوت المعركة بالنسبة للاسرائيليين طغى على صوت المعارضين وحتى هؤلاء فانهم تجندوا كما تجند الاعلام العبري باعتبار ان المعركة في مخيم جنين الذي لا تزيد مساحته عن نصف كيلو مت مربع سيعيد قوة الردع التي فقدها كيان الاحتلال في العقدين الاخيرين.
لكن في تل ابيب ومع تصاعد اعمال المقاومة وصمود المخيم في وحه الة الحرب الاسرائيلية فان حكومة المتطرفين بقيادة نتنياهو ستكون في اسوء ظروفها واول من سيرفع يده عن تاييدها هو من خالف مؤيدها ومنحها الدعم، معركة جنين المستمرة منذ عامين او اكثر والتي وصلت الذروة تاتي كجزء من السياسية الاسرائيلية التي تريد ان يتحول الفلسطيني الى جزء منن المشروع الاسرائيلي في المنطقة لا بل اكثر من ذلك بدلا من ان يقاوم الاحتلال ان يقدم له المساعدة على الارض، لكن هذه النظرية وفق حتى المحللين الاسرائيليين سقطت مع رصاص المقاومين في جنين.
احتدام المواجهة على المساحة الجغرافية في الضفة الغربية هو أكثر ما يخشاه الاحتلال الاسرائيلي وما يحدث على المدخل الشمالي لمدينة البية المحتلة هو خير دليل على ذلك والدليل الآخر هو أن الفلسطينيين قادرين على غلب الطاولة في الضفة في لحظة واحدة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-03 22:07:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي