وأظهرت الإحصائيات ارتفاعا في قتلى الجيش للعام المنصرم مقارنة بعام 2021 الذي كشفت المعطيات الرسمية أن قتلاه بلغوا 31 جنديا خلاله، و28 في 2020.
وفي التفاصيل، زعم الاحتلال بمقتل 3 جنود بنيران المقاومة في الضفة الغربية، و17 بحوادث أخرى بينهم 3 حوادث عملياتية عن طريق الخطأ بنيران زملائهم، و2 بحوادث جوية، وواحد بحادثة تدريب، و6 بحوادث طرق مدنية، وجندي بحادثة طرق عسكرية، و4 بحوادث أخرى.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت “يديعوت أحرنوت” إلى أن “عام 2022 شهد ارتفاعا في حالات الانتحار في صفوف الجيش مقارنة بـ2021؛ إذ انتحر 14 جنديا في 2022، بزيادة 3 حالات عن 2021، وتوفي 10 لإصابتهم بأمراض مختلفة، وزعم اتخاذ عدة إجراءات لتقليل حالات الانتحار بصفوف جنوده، بما فيها زيادة عدد الأطباء النفسيين، والحد من وصول الجنود للأسلحة، وكشفت أوساط الجيش أن عدد الجنود القتلى خلال 2022 هو الأعلى منذ 2017، حين سجل مقتل 55 جنديا، كما قتل 43 جنديا في 2018، و27 في 2019″.
في الوقت ذاته، فإن اعتراف الاحتلال بهذه الأعداد من القتلى في صفوف جنوده، حتى لو تعددت أسباب مقتلهم، فإن الحوادث العسكرية والانتحار والطرق، يمكن في بعض جوانبها إعادتها إلى الحالة النفسية المتردية لجنوده بسبب ما يواجهونه من مقاومة شرسة من قبل الفلسطينيين.
وجزء من أسباب الإعلان عن مصرع جنود الاحتلال تعود في بعضها إلى الحالات النفسية والمرضية، وهي ظاهرة متفشية في الجيش، ولا يقتصر الأمر على من يلتحق به للمرة الأولى، فهناك ارتفاع كبير في نسبة من يتركونه بعد مضي فترة من الخدمة للأسباب نفسها، وهناك من يخدمون ويعانون من مشاكل، ورفعوا دعاوى ضد وزارة الحرب باعتبار أن ما يمرون به أثناء العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين يسبب لهم ظواهر مرضية.
وتطالب نسبة كبيرة ممن أحيلوا للتقاعد بتعويضات نتيجة ما سببه الجيش لهم من مشاكل نفسية أثناء خدمتهم العسكرية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : arabi21.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-04 08:47:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي