وفي حديث مباشر لقناة العالم أوضح العميد علي جعفرآبادي أن إطلاق الصاروخ كان تحت المدار، ولم يكن يحمل سمات حمل الأقمار الاصطناعية وعاد إلى الأرض، وأضاف: لكن هذه التجارب لنقل الاقمار الاصطناعية هي تجربة قيد التنفيذ ويجب أن تخضع للوصول إلى المدار حتى تحصل على النتيجة.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية هي البلد الإسلامي الوحيد الذي لديه قدرات على إطلاق صواريخ حاملة للأقمار الاصطناعية، مؤكداً أن إيران: قد أطلقت القمر الصناعي “أميد” حيث قامت بإطلاقة وزارة الدفاع، وقبل سنتين قام حرس الثورة بإطلاق قمر اصطناعي حمله أيضاً صاروخ “قاصد”.
وأشار العميد علي جعفرآبادي إلى أن صواريخ قاصد وفي مرحلتها الأولى كانت تعمل بالوقود السائل، لكن اليوم باتت تعمل بالوقود الصلب.
وأضاف أن: الوزن الذي يمكن أن تحمله هذه الصواريخ كان محدوداً، لذلك ففي المرحلة الثانية استبدل المحرك بمحرك قوي يعمل بالوقود الصلب، والقمر الذي سمي بـ”قائم 100″ يعمل بالوقود الصلب.
ونوه إلى أن التجربة تشير إلى أن هذه الصواريخ لديها القدرة على حمل الأقمار الاصطناعية لضعفين، هي قادة على وضع الأقمار في مدار الأرض.
وشدد على أن توسيع صناعة هذه الصواريخ مستمرة لتتحمل أوزان أكثر حتى من 500 كيلوغرام، وأضاف: نتمنى في السنوات القادمة بالإضافة إلى ضرورات القيام برفع حاجتنا أن نستطيع بتقديم هذه المساعدات وهذه التقنيات إلى الدول الجارة والصديقة.
ورداً على سؤال بشأن استخدام الصاروخ في المجالات العسكرية أوضح العميد علي جعفرآبادي قائلا: في الحقيقة الصاروخ الذي يحمل الأقمار الاصطناعية لا يستطيع أن يدخل في المجال العسكري، وهو فقط لحمل القمر الاصطناعي إلى الفضاء، وقد صنع لذلك.
وأضاف أن الشحنات التي يحملها أو تنصب على هذا الصاروخ الحامل فهو يحمل الأقمار التجارية وأيضا التي تستعمل في المجالات الدفاعية والمعلوماتية.
وشدد قائد القوات جوفضائية في حرس الثورة الإسلامية في إيران على أن: الموضوع الجو فضائي والدفاعي الإيراني لا يعني أميركا، لكنها تقلق بشكل عام للتطور العلمي لإيران، وإن كل ما قامت ايران بتجربة تدل على تطورها ونمو قدرتها فإن الأميركان يكونون قلقين ومستائين، لذلك هم يحاولون ومن خلال الضغوط التي يقومون بها أن يحدوا من التطور العلمي لإيران، لكن والحمد لله فإن إيران في السنة الماضية استمرت في تقدمها وتطورها العلمي.
وبشأن الجديد لدى القوات جوفضائية في حرس الثورة الإسلامية قال العميد جعفرآبادي إن: حرس الثورة الإسلامية لديه خطة عمل واضحة وشفافة في المجال الفضائي، من بعد منظومة قائم 100 سوف تستمر حتى صناعة قائم 120، ولدينا أيضا منتوجات جديدة ومحركات جديدة، سنحاول تطويرها وتوسيعها، وأيضا سنقوم بإنتاج أقمار صناعية أكبر، حتى نضعها في مجالات أعلى، كما أوصى قائد الثورة حفظه الله نحن سنتابع مسيرتنا لوضع الأقمار الاصطناعية على ارتفاع 3600 كلم إن شاء الله.
وخلص إلى القول إن: من الطبيعي أن التطور الذي يحصل في الجمهورية الإسلامية يقلق ويخيف الكيان الصهيوني، حيث يحاول أن يجعل من ذلك حجة لتأليب الدول الغربية على إيران.. لكن الحمد لله هملا يستطيعون فعل شيء والتطور الدفاع والجوي لإيران مستمر، وحتى القدرات الدفاعية وغير الدفاعية أيضاً مستمرة في مسيرتها.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-11-06 17:11:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي