وقال الحزب في بيان بمناسبة الذكرى السنوية السابعة للتحرير الثاني: إن “الثامن والعشرين من آب يمثل تاريخاً لانتصار لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته على الجماعات التكفيرية المسلحة وطردها من حدود الوطن وهو مناسبة تاريخية كي نستعيد مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى صورها ونتعلم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة العدوان والاحتلال”.
وأضاف البيان: “لقد أدت حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني والجيش العربي السوري إلى تخليص لبنان من إرهاب الجماعات التكفيرية التي عاثت فساداً في الأرض وهددت أمن لبنان واستقراره وأمن منطقتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي”، موضحاً أن الذكرى تمر هذا العام في ظل طوفان الأقصى والملحمة البطولية التي يخوضها الشعب الفلسطيني المقاوم وتشاركه المقاومة من خلال إسنادها، وهي أكثر من أي وقت مضى مُصرة على المضي في هذا الخط والسبيل.
وهذا نص البيان:
بِسْمِ اللَـهِ الرحمن الرَحِيمِ
لمناسبة الذكرى السنوية السابعة للتحرير الثاني أصدر حزب الله البيان التالي:
يتوجه حزب الله إلى اللبنانيين جميعًا بالتهنئة والتبريك بالذكرى السنوية السابعة للتحرير الثاني، تاريخ انتصار لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته على الجماعات التكفيرية المسلحة وطردها من حدود الوطن وخاصة أهلنا الشرفاء في البقاع الذين قدموا الغالي والنفيس في معركة الشرف والكرامة واستنقاذ وطننا من الشر والتكفير والفتنة ومنحوا شعبهم وبلدهم الأمن والاستقرار.
إن ذكرى عيد التحرير الثاني حيث اختلطت دماء الشهداء من الجنوب المقاوم مع دماء الشهداء من البقاع العزيز وحيث تكرست المعادلة الذهبية للدفاع عن لبنان على أرض الميدان وفي ساحات الوغى والقتال هي مناسبة تاريخية كي نستعيد مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى صورها ونتعلم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة العدوان والاحتلال.
لقد أدت حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني بالتعاون مع الجيش العربي السوري إلى تخليص لبنان من إرهاب الجماعات التكفيرية الإرهابية التي عاثت فسادًا في الأرض وهددت أمن لبنان واستقراره وأمن منطقتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي.
تمر الذكرى هذا العام في ظل طوفان الأقصى والملحمة البطولية التي يخوضها الشعب الفلسطيني المقاوم والمعتدى عليه والذي يشكو قلة الناصر والمعين إلا من جبهات الإسناد التي تُقدم أعظم التضحيات إسنادًا وانتصارًا للحق في وجه الباطل والعدوان وهي أكثر من أي وقت مضى مُصرة على المضي في هذا الخط والسبيل.
سيبقى يوم الثامن والعشرين من آب من كل عام عيد التحرير الثاني منارة مضيئة بالتضحيات الجسام التي قدمتها قوافل شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان والجيش اللبناني والجيش العربي السوري وأهل البقاع الشرفاء لا سيما عوائل الشهداء، وسيبقى هذا اليوم المجيد خالدًا في تاريخ وطننا وشعبنا.
الأربعاء 28-8-2024
23 صفر 1446 هـ
المصدر: العلاقات الإعلامية في حزب الله
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-28 16:08:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي