وأضاف الضابط في القوة الجوية في حزب الله لـ”جريدة الأخبار اللبنانية”: “أننا اليوم في حقل تجارب مهم جداً. وتعلّمنا الكثير في أشهر قليلة. في بداية الحرب، كانت نسبة النجاح قليلة. لكن، مع الوقت، انقلبت الآية. بعدما خبرنا عدوّنا، وتعلّمنا من الميدان، وأدخلنا تكتيكات جديدة”
وتابع القائد في القوة الجوية: “أدخلنا عالم الذكاء الاصطناعي في صناعة المسيرات ولذلك نقول بثقة إنّ العدو لم يرَ إلا القليل من بأسنا، وسيرى المزيد».
وأردف قائلاً: “إذا كان العدو يعتقد بأن كل ما لدى إيران في هذا المجال موجود لدينا، فليظن ما يشاء. لكنّ الحقيقة أن هذا ليس أسوأ سيناريو يجب أن يفترضه”.
وقال الضابط في معرض حديثه: “نحن منتجين لسلاح الطائرات المسيرة بكثرة كبيرة جداً”.
وأردف القائد الجهادي: “تكمن الصعوبة الكبيرة في جبهة الإسناد الحالية بأننا مقيدون بضوابط كثيرة. لو كنا في حالة حرب شاملة، حيث لا تكون هناك قيود أو ضوابط، فإن قدرتنا على العمل تصبح مختلفة جداً. والعدو يعرف أنه في الحرب الشاملة لن يكون قادراً على التفرّغ فقط لسلاح المسيّرات، بل سيكون أمام تحدٍّ آخر، حيث ستسقط يومياً آلاف الصواريخ على كلّ مراكزه العسكرية والحيوية، من أنواع عدة ومديات مختلفة. والمعركة لن تكون ساحتها جبهة الحدود”.
وقال القائد في القوة الجوية بحزب الله: “عملياً، نحن نعرف، والعدو يعرف، أن منظومات الدفاع الجوي عنده، بما فيها سلاح الطيران، تعمل على هدف واحد اسمه المسيّرات. وهذا ما يجعلنا نقول إنه السيناريو الأصعب. وعلى العدو أن يعلم، وهو يعلم، أنه في حالة الحرب الشاملة، سيكون أمام زخم من نوع آخر، من المسيّرات والأسلحة الأخرى… وهنا نتحدث عن شيء مختلف تماماً عمّا يراه اليوم. العدو يعرف ما الذي يحصل اليوم، كون القوة الجوية مقيّدة كثيراً الآن. لذلك هناك سؤال دائم لدى قادة العدو السياسيين والعسكريين: ما الذي يمنع حزب الله من ضرب أي هدف إستراتيجي وحسّاس؟”.
جدير ذكره أن أقوال القائد في القوة الجوية لحزب الله تم خلالها الكشف لأول مرة عن بعض أسرار القوة الجوية ومراحل تطورها في “حزب الله”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-27 17:07:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي