هجوم مركب من الصواريخ النوعية وسرب من المسيرات شنته المقاومة الإسلامية في لبنان مستهدفة قاعدة عين شيمر وهي قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي شرق مدينة الخضيرة شمال تل أبيب واستهدف أيضا تجمعات الاحتلال في معسكر إلياكيم التابع لقيادة المنطقة الشمالية جنوب مدينة حيفا وقاعدة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة.
ووفق بيان للمقاومة فقد أصابت المسيرات والصواريخ أهدافها بدقة لافتا الى عجزكيان الاحتلال عن التصدي لهذه الصواريخ والمسيرات التي حلقت لمدة من الزمن فوق الاراضي الفلسطينية المحتلة. ووسط تعتيم اعلامي تفرضه الرقابة العسكرية الاسرائيلية، اعترف جيش الاحتلال بأن طائراته الحربية ومروحياته فضلا عن أنظمة صواريخه الدفاعية شاركت في ملاحقة مسيرات حزب الله دون تمكنه من اعتراضها أثناء عبورها فوق نهاريا وعكا والكريوت وحيفا والذي تواصل لأكثر من نصف ساعة وسط حالة ذعر ودوي صفارات إنذار لم تتوقف في عشرات المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة.
وشنت المقاومة هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا وأصابت أهدافها بدقة. وشمال مدينة حيفا قصفت المقاومة الكريوت بصلية صاروخية كذلك استهدفت بمسيرات انقضاضية تجمعين لجنود الاحتلال في مستوطنتي جعتون وشتولا بمسيرة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
والى الحدود مع لبنان وتحديدا بين بلدتي كفركلا ودير ميماس، استهدفت المقاومة بصاروخ موجه تجمعا لجنود الاحتلال ضم أكثر من إثني عشر جنديا موقعة عددا من القتلى والجرحى. وبصليات صاروخية وأكثر من مرة استهدف المقاومون تجمعات لجنود الاحتلال في محيط وأطراف بلدة الخيام وتجمعات شرقي نبع الوزاني وكذلك عند بوابة شبعا.
وفي ظل تواصل حركة المروحيات التي تنقل المصابين الى مشافي الشمال من الجنوب والمستوطنات اعترف جيش الاحتلال بإصابة عشرة ضباط وجنود في معارك لبنان خلال الساعات الأخيرة.
وفيما تحدث موقع ‘جلوبس’ الاقتصادي العبري عن قفز وتضاعف عدد الإنذارات منذ التوغل البري في لبنان، علق الجنرال احتياط في جيش الاحتلال ‘ران كوخاف’ أنه ‘كان من الخطأ الادعاء بتدمير نصف القوة الصاروخية لحزب الله معتبرا أن الأخير لا تزال لديه عشرات الآلاف من الصواريخ وهم وحدهم من يقررعددها وكيف وأين تطلق النار.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-31 00:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي