نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، يوم السبت، سلسلة عمليات طالت أهدافاً متنوعة للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلّة وشماليّها، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وأكدت المقاومة استهدافها مقر قيادة كتيبة “ليمان” التابعة لـ “جيش” الاحتلال، بقذائف المدفعية، مشيرةً إلى أنها أصابت المقرّ، بصورة مباشرة.
واستهدفت المقاومة، بالقذائف المدفعية أيضاً، موقع البغدادي، وأصابته بصورة مباشرة. وقبل هذا الاستهداف بساعات، كانت المقاومة استهدفت، بمحلّقة انقضاضية، تموضعاً للجنود الإسرائيليين في الموقع نفسه.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مجاهديها موقع رأس الناقورة البحري بقذائف المدفعية.
كما استهدفت المقاومة تموضعاً آخر لجنود “جيش” الاحتلال داخل غرفة في ثكنة “راميم”، بمحلقة هجومية انقضاضية أصابت التجمّع، بصورة مباشرة.
وتبنّت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف انتشار لجنود “جيش” الاحتلال غربي موقع الراهب بالأسلحة الصاروخية، وبالأسلحة من النوع نفسه استهدفت موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية، لافتةً إلى إصابة الموقع الإسرائيلي، بصورة مباشرة.
وأعلنت المقاومة استهدافها التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة “برانيت”، والتجهيزات التجسسية في موقع الرمتا، بالأسلحة الملائمة التي أصابت الأهداف وأدت إلى تدميرها في الموقعين الإسرائيليين.
واستهدفت أيضاً التجهيزات التجسسية المستحدثة والمرفوعة على رافعة في موقع حدب يارين الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى إصابتها وتدميرها. كما استهدفت المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية في موقع الراهب الإسرائيلي ودمّرتها.
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد توثق عملية استهدافها مواقع وتجهيزات تجسّسيّة تابعة لـ “جيش” الاحتلال عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “برانيت” بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة.
وفي الوقت الذي تواصل المقاومة عملياتها دعماً لغزّة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ نحو 8 أشهر، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن توسيع حزب الله قدراته الهجومية منذ بداية الحرب.
وأوضحت أنّ توسيع القدرات يأتي على مستويين: الأول هو توسيع المدى الذي يطاله، والثاني بالنسبة للأدوات التي يستخدمها.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-05-19 05:05:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي