موقفٌ لا يُحسد عليه، هذا وضعُ الكيانِ الاسرائيلي حيث أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على عدة أهداف في اتجاه مواقع عسكرية في شمال فلسطين المحتلة، ردّا على قصفه مناطق في لبنان كان أبرزها مدينة بعلبك شمال شرقه.
وقال حزب الله ان استهدافه الاخير ياتي في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية وان عناصره قصفت صباح الثلاثاء مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا.
كما أعلن حزب الله عن استهدافه موقع الراهب بصاروخ بركان، وقصف الأجهزة التجسسية في موقعي بركة ريشا وجل العلام.
هذا فيما افادت مصادر اعلامية أن صفارات الإنذار دوت في عدة مستوطنات بالجولان المحتل وبلدات في سهل الحولة بالجليل الأعلى، مشيرة الى ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية انفجرت في أجواء القرى الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
هذه الضربات كانت موجعة حقا للكيان الاسرائيلي مما دفع رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، يورا سالتس الى الاعتراف بان الكيان فقد قوة الردع في حدوده الشمالية وغير قادر على استعادتها. مرارة هذه الحقيقة اثارت غضب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حيث طالب وزير الحرب يوآف غالانت بالرد والهجوم على لبنان.
وما جرى على الارض ان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف البقاع اللبناني مجدداً بعد غارات مساء الاثنين استهدفت بعلبك، ما أسفر عن استشهاد مدني، بحسب المحصلة الأولية، وجرح عددٍ من الأشخاص.
فقد اطلق طيران الاحتلال صاروخين على مبنى في منطقة السفري جنوب مدينة بعلبك ما أدى إلى تدميره بشكل تام، واستهدفت غارة إسرائيلية ثانية محيط بلدة النبي شيت في البقاع شرقي لبنان.
وقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدات الخيام وبنت جبيل وحولا وبرغز في الجنوب و على مقرين للقيادة تابعين لحزب الله في منطقة بعلبك في عمق لبنان.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-13 00:03:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي