حزب الله يشعل شمال فلسطين المحتلة بـ 200 صاروخ

العال

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عند الساعة (12:30) من ظهر اليوم الأحد، قاعدة “فيلون” في “روش بينا”، ‏شرقي مدينة صفد المحتلة، بصلية صاروخية كبيرة. ‏

م – لبنانواستهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة (1:05) من ظهر اليوم، تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في وادي هونين، غربي بلدة عديسة، بصلية صاروخية. ‏

وعند الساعة (1:00) من ظهر اليوم، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في “مسكاف عام” بصلية صاروخية، وسبقها بدقائق استهداف تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة “معاليه غولاني” بصلية صاروخية. ‏

كما استهدف مجاهدو المقاومة، عند الساعة (11:10) من صباح اليوم تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة “يعرا” بصلية صاروخية كبيرة.

وفي الوقت ذاته، استهدفوا تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة “أدميت”، وتجمعاً آخر في مستوطنة “شلومي”، واستخدموا في كلا الاستهدافين صلية صاروخية كبيرة.

وفي عمليتين منفصلتين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (1:00) من فجر اليوم تجمعين لقوات الاحتلال الإسرائيلي بصليات صاروخية، الأول في “يفتاح”، والثاني في “كتسرين”.

وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، ‏ورداً على ‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى والمنازل الآمنة.

وسائل إعلام إسرائيلية أكدت اندلاع حرائق واسعة في الشمال، من جراء صلية الصواريخ، التي أطلقها حزب الله نحو صفد و”روش بينا”، موضحةً أنّ هذه المناطق لم يتم إخلاؤها سابقاً من المستوطنين.

كما تحدثت عن سقوط صاروخ على “الطريق 90” في محيط صفد، وتسجيل إصابة مباشرة على طريق مستوطنة “الفليط”، بالإضافة إلى سقوط صواريخ في مستوطنة “روش بينا”.

وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ 15 فريق إطفاء يعملون على إخماد الحرائق في سفوح صفد و”روش بينا” في أعقاب صلية الصواريخ الأخيرة.

وتوجهت 8 طواقم إطفاء من محطة الجليل – الجولان إلى عدد من بؤر الحرائق في محيط صفد إثر سقوط عشرات الصواريخ في مدينة صفد ومحيطها.

واعترف الإعلام الإسرائيلي برصد إطلاق أكثر من 200 صاروخ من لبنان منذ صباح اليوم تجاه الشمال.

في غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في “كتسرين” جنوبي الجولان، وفي مستوطنة “مسكاف عام” .

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-20 20:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version