التمادي في العدوان على لبنان لن يغير المعادلات التي كرستها المقاومة ولن يعيد المستوطنين إلى بيوتهم في الشمال.. تأكيد جدده حزب الله في لبنان وسط ضغوط تمارس على لبنان ومقترحات تقدم له للتخفيف من تأثيرات الجبهة الشمالية على كيان الاحتلال وقادته.
وفيما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات استهدفت بلدات كفركلا ومركبا ومارون الراس وعيترون فضلا عن قصف مدفعي استهدف أطراف مدينة بنت جبيل وبلدة علما الشعب وكفرحمام بجنوب لبنان استهدفت المقاومة الاسلامية في لبنان بالأسلحة الصاروخية تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي عند نقطة السروات مقابل بلدة يارون كذلك استهدفت جبهة الإسناد اللبنانية الأجهزة التجسسية للاحتلال في موقع رويسات العلم بتلال كفرشوبا المحتلة واصابتها إصابة مباشرة.
وفي حين كشف إعلام الاحتلال عن إطلاق نحو18 صاروخًا من لبنان تجاه جبل ميرون لافتا الى اندلاع حريق في الجليل الغربي قرب يركا وإصابة مستوطن نشرت كتائب القسام مشاهد من إطلاقها رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع وثكنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.
ونشرت المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية إستهداف مبنى يستخدمه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة شتولا شمال فلسطين المحتلة.
صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية كتبت أنه لم يتخيل عدد من مزارعي الجليل أنهم لن يتمكنوا من الحصاد في مساحات واسعة وأنهم سيفتتحون موسم قطف الكرز في أيار تحت النار وأن الوصول إلى بساتينهم القريبة من الحدود والمراقبة من لبنان ينطوي على المخاطرة بحياتهم مشيرة الى مشاركة عدد لا بأس به من المستوطنات في الأخطار ونزوح سكانها منها مثل المنارة ودالتون والمالكية ويرؤون وغيرها.
وفي تغطية على عجز الاحتلال وفشله في تحقيق أهدافه نفذ جيشه ما وصفها بمحاكاة لعملية هجومية على الجبهة الشمالية معلنا أن قوات لواء 282 تقوم بمهام دفاعية وهجومية على الحدود الشمالية منذ ثلاثة أشهر بعد قتالهم على جبهة غزة الجنوبية والتدرب على سيناريوهات قتالية متنوعة في مواجهة حزب الله.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-05-04 01:05:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي