عندما بدأ خطاب زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بدأ معظم الجالسين قرب المستشفى الأمريكي وسط بيروت في مشاهدة الخطاب على هواتفهم.
العديد منهم لديه أقارب أو أصدقاء يتلقون العلاج من إصابات ناجمة عن انفجار أجهزة البيجر، بدا معظمهم مرهقين، لكنهم تابعوا خطاب نصر الله بعناية.
وقالت مريم:”يمكنني التضحية بنفسي من أجله، إنه قائدنا”.
مريم من الضاحية، وفقد زوجها، وهو عضو في حزب الله، يده اليمنى وكلا عينيه عندما انفجر جهاز البيجر الخاص به.
بعد دقائق قليلة من بدء الخطاب، سمعنا طائرات حربية في السماء، كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض فوق وسط بيروت.
صاح رجل: “سوف يضربون”، ورفع الجميع أعينهم. وبعد فترة وجيزة سمعنا أربعة انفجارات مدوية، حيث اخترقت الطائرات الإسرائيلية حاجز الصوت.
ورغم أن أحد الشباب من أنصار حزب الله قال إن (محاولات إسرائيل لبث الخوف غير مجدية)، فقد كان الذعر واضحا على وجوه بعض الناس.
أخبرني رجل يبلغ من العمر 62 عاما، أصيب ابنه، وهو طبيب، عندما كان يحمل جهاز البيجر أثناء عمله في مستشفى يديره حزب الله: “نحن لسنا في موقف نطلب فيه موقفا محددا من زعيمنا.. أيا كان ما يقرره فهو لصالح شعبنا، وسوف ندعمه”.
وأضاف: “نحن لسنا أعضاء في حزب الله، لم يكن ابني عضوا في حزب الله، لكننا من أنصار المقاومة وسنبقى على هذا النحو مهما حدث”.
لكن هناك مخاوف بين العديد من اللبنانيين من أن البلاد تتجه نحو حرب، وهي حرب يعتقد البعض أن حزب الله وحده سيكون مسؤولاً عنها.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.bbc.co.uk
بتاريخ:2024-09-20 02:30:29
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي