وكان اخرها عملية دهس وقعت في مدينة تل أبيب خلفت قتلى وجرحى واستشهد المنفذ بعد ما اطلقت قوات الاحتلال النار عليه، وهو الشهيد يوسف ابو جابر من قرية كفر قاسم بالداخل المحتل.
هذه العملية تكشف ضعف البنية الامنية لكيان الاحتلال وانه لا يستطيع تحقيق الأمان لمستوطنيه الأمر الذي لطالما وعدهم به وعند اول امتحان فشل وسقط. هذه العملية اتت بعد عملية اطلاق نار قام فيها فلسطيني على سيارة مستوطنيين في الضفة الغربية المحتلة ما ادى الى مقتل مستوطنتين.
المقاومة الفلسطينية اعتبرت ان عملية تل أبيب هي الرد الطبيعي على جرائم إسرائيل بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين.
وأكدت حركة حماس أن العملية التي نفذها أحد أبناء الشعب الفلسطيني في تل أبيب، تأتي في سياق الرد المشروع على عدوان الاحتلال وحكومته الفاشية ضد المرابطين والمعتكفين في المسجد الاقصى، واستمرار جرائم المتطرفين الصهاينة وعصاباتهم الإرهابية بحق المواطنين.
فيما اعتبرت حركة الجهاد الجهاد الإسلامي، أن عملية تل أبيب ضربة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية في دولة الاحتلال، وتثبت يد المقاومة الطويلة التي تصل إلى العمق الصهيوني وترد على عدوانه الأخير في كل الساحات.
هذه التطورات تأتي بعد استهداف كيان الاحتلال بعشرات الصواريخ من لبنان، وعلى اثرها عقد رئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا مصغرا للحكومة.
وبعد الاجتماع اعتمدت الحكومة توصيات القيادات العسكرية والأمنية في الكيان، والتي تمحورت حول ثلاثة بنود رئيسية بحسب الاعلام العبري وهي الرد بشكل مدروس على إطلاق الصواريخ من لبنان، والرد في قطاع غزة دون فتح باب المواجهة على مصراعيه، وعدم الإنجرار الى إطالة أمد جولة المواجهة هذه.
وهو ما يكشف الهامش الذي تمتلكه حكومة نتنياهو في المناورة والرد، وأن وضع فصائل المقاومة أفضل بكثير من وضع الحكومة الإسرائيلية. وبالتالي فإن أي خيارات بالتصعيد المفتوح لن تكون في صالح الاحتلال.
عمليات اطلاق الصواريخ من الخارج والداخل بالاضافة الى عمليات اطلاق النار والدهس تؤكد ان معادلة وحدة الساحات التي فرضتها المقاومة هي اقوى مما قد يتوقع الاحتلال واشد ثباتا وقدرة على تحقيق المكاسب للمقاومة الفلسطينية والحفاظ على المقدسات.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-08 23:04:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي