كتب العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي:
ساهمت مقولة “قوّة لبنان بضعفه”
على إستجداء العطف من جميع الدول الإقليمية والعالمية ذات الشأن المهتم بمنطقتنا العربية…
بسرعة واهية ان نحافظ على أرضنا ووجودنا ومقدّساتنا وتنوعنا وفيدراليتنا المقنعة بالوطن النشلعة بوابه.،
وإرتضى مسؤوليه وعشّاق كراسيه،
أن يضعوا ولاآتهم بتصرّف الخارج ،
ليقرروا مصير بلدهم،
وللأسف الخارج متعاطف مع الكيانية اليهودية بمسميات إسرائيلية أو صهيونية ربيبة للنازية الاوروبية الجديدة
التي تريد وتغذّي هذه النظرية،
وتشجّع على إنتخاب رئيس قوّته بضعفه ،
ولا تسمح للجيش بالمواجهة،
بل تريده درك كاتنغا لحفظ السلام.
لا أيها المسؤولين والعشّاق،
لا تستقووا بالضعف،
بل إستعيضوا عنها بمقولة ” قوّة لبنان بقوّته”،
وقوّته بجيشه القوي،
وقوّة الجيش بتطوّر وتنوّع أسلحته ،
لأنه لا إستقرار في المنطقة إلا إذا تكافأت القوى، وسادت على الطريقة اللبنانية
نظرية ” الرطل بدّو رطل ووقيّة”,
خاصةً أن الدعم الأميركي لإسرائيل وصل إلى ٣٨ مليار دولار وكلها للتسلّح وتطوير الصواريخ.
إتفقوا وإفرضوا تسليح الجيش فرضاً ، وتطوير قدراته القتالية، لضمان فرض الإستقرار على الحدود الجنوبية.
اذا كنتم فعلا صادقين من أجل لبنان وليس من أنانياتكم المذهبية والطائفية وكانتوناتكم.
وحتى الآن انتم كاذبون حتى تثبتوا العكس ولن تثبتوا..
لأن تاريخ الإنسان مستقبله
وتاريخكم شاهد عليكم.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2024-04-25 19:08:23
الكاتب:Multimedia Team