وشملت أعمال المقاومة أكثر من 39 عملية إطلاق نار، إلى جانب عمليات دهس وطعن وحرق منشآت وآليات عسكرية وتحطيم مركبات مستوطنين.
كذلك نفذ الشباب الثائر عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية في حوارة، وتصدوا لاعتداءات المستوطنين.
وجاءت عملية إطلاق النار اليوم التي أصيب خلالها مستوطنان بجراح، لتؤكد تمسك الفلسطيني بحقه المقاوم، والدفاع عن نفسه وصد جرائم الاحتلال.
وتعد العملية امتداد لما نفذه الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، حينما أطلق النار بتاريخ 26 شباط/ فبراير 2023، تجاه مستوطنين اثنين وأرداهما في صفوف القتلى.
وتأتي عملية حوارة، كرسالة انذار لحكومة الاحتلال التي صعدت من هجمتها بحق الأسرى، وتستعد مع الجماعات الاستيطانية لعدوان واسع على المسجد الأقصى في موسم الأعياد اليهودية بعد خمسة أيام.
وسبق أن أكد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الضفة الغربية اليوم رأس حربة في مواجهة العدو لأن المشروع الاستيطاني لا تكفي معركة واحدة لدفعه نحو التراجع والتفكك، بينما معركة استنزاف ميدانية تدور رحاها على أرض الضفة وبوجود دعم وإسناد من الساحات الأخرى سواء في داخل فلسطين أو خارجها، سيجعل المشروع الاستيطاني ينكفئ ويتراجع ويردع قادة العدو وحكومته المتطرفة عن مواصلة برنامجها في تهويد الضفة.
المصدر : وكالات
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-12 23:39:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي