حيفا تحت مرمى الصواريخ والمقاومة تدك تجمعات العدو عند الحدود

العالم-فلسطين المحتلة

واستهدفت المقاومة الإسلامية بصليات صاروخية تجمعًا لقوات جيش ‏العدو الإسرائيلي في مستوطنة حانيتا عند الساعة (13:50)، وعند الساعة (14:00) تجمعا آخر عند بوابة موقع هرمون، وبعدها بقليل عند الساعة (14:05) تجمعاً آخر في مستوطنة ليمان، بالتزامن مع استهداف تجمعا عسكرياً في مستوطنة ساعر شمال مدينة نهاريا بصليةٍ صاروخية.

وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية عن (36) بياناً عسكرياً حول عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.

واستهدفت المقاومة أمس مواقع استراتيجية اسرائيلية، أبرزها قاعدة تسرفين (التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية) بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب، وقاعدة بيلو (تتبع للواء المظليين الاحتياط التابع للفرقة 98 في جيش العدو الإسرائيلي) جنوبي تل أبيب، للمرّة الأولى، بالإضافة إلى قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب ‏حيفا بصليةٍ من الصواريخ النوعية وسرب من المُسيّرات الانقضاضية.

كما قصفت المقاومة أمس قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) في خليج حيفا للمرة الأولى أيضاً.

يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.

وأكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن سلسلة عمليّات خيبر تتصاعد وفق رؤية وبرنامج واضح، وإدارة وسيطرة عالية، تضمن القدرة على الوصول الفعّال إلى كافة الأهداف التي تُحددها قيادة المُقاومة.

ودعت المقاومة الإسلامية المُستوطنين الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء مُستوطناتهم عدم العودة إليها كونها تحولت إلى أهداف عسكرية نظراً لاحتوائها على مقرّات قياديّة، وثكنات ومصانع عسكريّة، ومرابض مدفعيّة وقواعد صاروخيّة، ومحطات للخدمات اللوجستيّة والأركانيّة للقوّات التي تعتدي على الأراضي اللبنانيّة.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-07 20:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version