خاص | تضامن فلسطيني من قلب سورية إلى لبنان
<
p style=”text-align: justify”>منذ اللحظة الأولى لبداية العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب اللبناني الصامد في القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية، أكد الفلسطينيون في سورية وقوفهم الكامل إلى جانب إخوانهم اللبنانيين. وهذا الوقوف ليس غريبا ولا جديداً، فالحديث هنا عن محور واحد، قضية واحدة، وذات العدو المجرم يمضي في سياسة القتل والإجرام والإبادة الجماعية.
وخلال الأحداث والتطورات المستجدة والمتسارعة خلال اليومين الأخيرين والتي تسببت بعدد كبير من المجازر وجرائم الحرب على الشعب اللبناني، وإلى نزوح أهالي القرى الجنوبية التي تتعرض للعدوان، اعرب الفلسطينيون في سورية عن استعدادهم من أجل القيام بالواجب تجاه أخوتهم.
استضاف موقع قناة المنار إسماعيل سنداوي، مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ضمن الساحة السورية، حيث تحدث عن جبهة الاسناد التي فتحتها المقاومة الإسلامية في لبنان للوقوف مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا جعل العدو يفقد صوابه ويحاول القيام بكل أنواع الإجرام لفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، لكن ما أكده الشعب اللبناني بالوقوف إلى خلف مقاومتهم وتمسكهم بخيار الدفاع عن غزة، يمثل عشقاً كبيراً للنهج الأسمى في الحفاظ على كرامة الانسان.
<
p style=”text-align: center”>
الفلسطينيون يعتزون ويفتخرون بالشعب اللبناني الشقيق ومواقفه المشرف، حيث أكد السنداوي خلال حديثه للمنار استعداد الفلسطينيين لاستقبال عائلات لبنانية نازحة، حتى عودتهم منتصرين أعزاء إلى بيوتهم التي هجرهم العدو الصهيوني بإجرامه منها.
<
p style=”text-align: center”>
منذ 2006 كان الفلسطينيون على ذات الموقف خلال حرب تموز، معتبرين أن ما يقومون به تجاه إخوانهم اللبنانيين هو واجب تجاه بيئة المقاومة، هذه البيئة التي استمرت حتى اليوم ودعمت غزة وساندتها فخففت الضغط منذ 8 أوكتوبر، حين سارع حزب الله إلى فتح هذه الجبهة ومن ورائه بيئة تؤمن بفلسطين وتعتبرها قضيتها، ما يجعل الفلسطينيون يشعرون بالتقصير مهما فعلوا تجاه أخوانهم الذين قدموا دمهم وأرواحهم التي تسموا على البيوت التي لم يبخلوا بها أيضاً.
<
p style=”text-align: center”>
إلى هذا كله وحتى يتوقف العدوان الغاشم عن الشعب اللبناني الذي ربط مصيره بمصير الشعب الفلسطيني منذ البدايات، انطلاقاً من زمن النكبة عام 1948 مروراً بكل محطات المواجهة مع الكيان الصهيوني والاعتداءات، التي كلفت الكثير للبنانيين.
كما يستذكر الفلسطينيون في قلوبهم رابط دم قوي بإخوانهم اللبنانيين وصولاً إلى طوفان الأقصى وحتى اليوم، حيث يصر الفلسطينيون في سورية كما في باقي أماكن اللجوء إلى الوقوف بعزم ومحبة إلى جانبهم لينصرونهم كما نصرتهم المقاومة وشعبها الباسل بتأكيد فلسطيني مخلص ووفي لمن يدعمونه.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-09-24 17:35:17
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي