وفي حوار خاص مع شفقنا العربي، تطرق ميخائيل عوض الى دور قطر في انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان و محاولة وراثة فرنسا بهذا الخصوص و قال: قطر تستعرض عضلاتها الصوتية والمالية ليس اكثر وتحاول تمرير المشروع والمرشح الامريكي وتنفيذ اجندة امريكا ولاتملك عناصر فعل وتاثير في البنية اللبنانية وما تصبو اليه هو محاولة السيطرة على الغاز والنفط لتعزيز مكانتها في السوق خاصة سوق المتوسط المنافس لمنتجاتها وللخليج لقربه الجغرافي من اوروبا المأزومة والمحتاجة للغاز والنفط بعد ان الزمتها امريكا بمقاطعة المنتجات الروسية الاقرب والارخص والاقل كلفة.
وحول الفراغ الرئاسي الذي دخل سنويته الأولى وفشل المحاولات لملء هذا الفراغ بما فيها اجتماع الدول الخمس المشاركة في اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان
اوضح الخبير السياسي اللبناني: لا مبادرات جديدة انما محاولة بائسة لتدوير المبادرات القديمة ومحاولة لتبديل الوسطاء وتقديم المغريات فكل المبادرات تستهدف تحقيق غاية الحاق هزيمة بحزب الله والثنائي الشيعي اي اقصاء فرنجية وجاءت الوساطة القطرية تعرض على فرنجية عروض مجزية للانسحاب كمثل ضمان وزيرين له في كل الحكومات وتمويل قطري للمردة وللجمعيات الأهلية والخيرية وهكذا.
وشدد بالقول: ذلك يثبت من جديد ان الخارج لايسعى لحل ولا يملك ادواته وقواه انما اللبنانيين العاجزين والخاضعين للخارج يحاولون الاستنجاد به لتحقيق غاياتهم ومصالحهم الشخصية والزعاماتية ليس الا.
الخارج منشغل عن لبنان وكل جهده لتحقيق مصالحه هو وليس المصلحة الوطنية اللبنانية ولايملك ادوات ووسائل لفرض اجنداته وميزان القوى مختل في لبنان والاقليم لصالح محور المقاومة وحزب الله.
*الحوار من: ليلى.م.ف
– ما جاء في الحوار لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-03 10:26:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي