خفايا التصعيد الغربي ضد تركيا

العالم ما رأيكم

ويقول باحثون سياسيون ان الواقع الاقتصادي في تركيا، تحسن انطلاقاً من شهر تشرين الاول حتی كانون الثاني لذلك خففت المعارضة التركية التأكيد علی العامل الاقتصادي في برنامجها الانتخابي وبدأت التأكيد علی حقوق الانسان للضغط علی حكومة اردوغان.

ويوضح أكاديميون ان المواطن التركي لمس التحسن في الوضع الاقتصادي ما انعكس علی استطلاعات الرأي لصالح رجب طيب اردوغان.

ويشير باحثون سياسيون الی اعتراض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان علی دخول فنلندا والسويد الی الاتحاد الاوروبي منذ 4 أشهر، مؤكدين ان الغرب لم يتحرك آنذاك ضد اردوغان لكنه اليوم بدأ التحرك ضده لأنه وجد ان التحسن الاقتصادي بدأ يؤثر علی استطلاعات الرأي لصالح اردوغان.

ويبين أكاديميون ان الغرب بدأ يتهم اردوغان بأنه يحابي روسيا، لأن الدعم الروسي لتركيا في موضوع الغاز وأيضاً في تأخير الديون المستحقة علی تركيا وتوظيف أموال ورجال اعمال روس في تركيا هي العوامل التي حسنت الوضع الاقتصادي في تركيا.

ويستبعد باحثون سياسيون موافقة أوروبا علی انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي نهائياً مؤكدين ان التحفظ علی هذا القرار، له أسباب شعبية ورسمية.

ويؤكد باحثون سياسيون ان هذا الرفض يشكل مسألة مبدأية ولافرق في ان يكون هذا الموقف من قبل المعارضة التركية او الادارة الرسمية، فأوروبا لاتريد انضمام تركيا لها.

وينتقد باحثون سياسيون محاولات المعارضة التركية النيل من اردوغان عن طريق التقرب الی الولايات المتحدة، معتبرين انها مجرد وعود انتخابية لأن اردوغان اقدر علی ذلك من المعارضة وهو بالفعل قريباً من الولايات المتحدة.

ويبيّن باحثون سياسيون ان القراءة المنطقية للاستراتيجية التركية هي ان تكون قريبة من روسيا والصين لا من امريكا وأوروبا، فالحلف الروسي الصيني هو الذي يستطيع ان يعطي تركيا مجالاً واسعاً في الاطار الاقتصادي.

ما رأيكم:

  • ما تأثير التوتر بين الغرب وأنقرة على خلفية السويد في الانتخابات الرئاسية المبكرة؟
  • هل إغلاق ثماني دول أوروبية قنصليتها في إسطنبول، لمخاوف أمنية هو المؤشر؟
  • ماذا يعني إظهار تركيا تجاه العالم أنها بلد غير آمن وتقترب من الأنظمة الاستبدادية؟
  • كيف تبدو فرص “أردوغان” بالتجديد إذا ما توحدت المعارضة على مرشح والتطبيع مع دمشق؟

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-05 20:02:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version