وقال العميد حق طلب:’إذا أراد الكيان الصهيوني استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية في بلادنا كأداة للضغط على إيران، فمن الممكن مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية والعدول عن مواقفنا المعلنة سابقا’.
العميد حق طلب أوضح أن تل أبيب ومنذ سنوات وإلى جانب التهديدات، نفذت أعمالا تخريبية وإرهابية في مجال الصناعة النووية في البلاد، مشددا على أن إيران كانت دائما مستعدة للتعامل مع مثل هذه التهديدات.
وقال العميد حق طلب:’إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في حالة جهوزية كاملة، تم تحديد المراكز النووية للعدو الصهيوني وتوفير المعلومات اللازمة عنها. والأهداف باتت تحت الرصد للرد على اي عمل محتمل، والأيدي على الزناد لإطلاق صواريخ قوية لتدمير أهداف محددة’
التغيير في الرؤية وإعادة النظر في السياسات النووية الايرانية، قد لا تعني بالضرورة تبني خيار امتلاك السلاح النووي وتصنيعه؛ فالسيناريوهات الايرانية في هذا المجال كثيرة، ليست آخرها رفع مستوى تخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى خيار نشر التكنولوجيا النووية في المنطقة وبعض الدول التي تبحث عنه إقليميا ودوليا، الأمر الذي لطالما حاول الغرب منع تحقيقه.
الخيارات الايرانية لا تقتصر على المجال النووي وبرنامج طهران النووي، فالخيار التكتيكي والتقليدي ربما تراه إيران الخيار الاقرب للواقعية التي تفكر بها وتقود بها سياستها، أمر أثبتته إيران عمليا في عمليتها الاخيرة ضد الكيان الاسرائيلي.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-04-18 23:04:18