تجسد تشالنجر 3، المسلحة بميزات متقدمة للبقاء على قيد الحياة وقوة نيران هائلة، معيارًا جديدًا من الفتك والمرونة. يشير بدء اختبار إطلاق النار إلى تتويج جهود التصميم والتطوير المكثفة التي تهدف إلى تصنيع أقوى دبابة يديرها الجيش البريطاني على الإطلاق.
أجريت التدريبات بالذخيرة الحية في شمال ألمانيا للتحقق من جاهزية تشالنجر 3 القتالية وقدراتها على الاستهداف الدقيق. تلتزم هذه الاختبارات، التي تقودها شركة Rheinmetall BAE Systems Land (RBSL) بالتعاون مع Rheinmetall، بالمعايير المرجعية لحلف شمال الأطلسي، مما يضمن الاتساق والموثوقية في أداء الأسلحة.
إن مشروع تشالنجر 3، الذي تم تسليمه بموجب عقد بقيمة 800 مليون جنيه إسترليني من قبل RBSL، لا يعزز الوضع الدفاعي للمملكة المتحدة فحسب، بل يحفز أيضًا النمو الاقتصادي من خلال خلق أكثر من 300 فرصة عمل ذات مهارات عالية، بما في ذلك المهندسين والفنيين. ويؤكد هذا الاستثمار في الابتكار الدفاعي التزام الحكومة بتعزيز الأمن القومي مع تعزيز خلق فرص العمل والازدهار الاقتصادي.
وشدد وزير المشتريات الدفاعية، جيمس كارتليدج، على الدور المحوري الذي تلعبه تشالنجر 3 في تعزيز القدرات القتالية للجيش وتعزيز التزام المملكة المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي. بفضل برجها المتطور وأجهزة الاستشعار المتقدمة ونظام الحماية النشط، من المتوقع أن تظل تشالنجر 3 قوة هائلة في ساحة المعركة حتى عام 2040 على الأقل.
دبابة “تشالنجر 3” تمثل قفزة نوعية في القدرات التكنولوجية للدبابات، وهي مجهزة بمدفع أملس من عيار 120 ملم. إلى جانب ذلك، تتميز بدروع نموذجية متطورة ونظام حماية فعال. يُعتقد أنها ستظل في الخدمة حتى عام 2040 على الأقل. هذا إنجاز كبير للجيش البريطاني ونتيجة لجهود مستمرة من قبل فريق RBSL. يُخطط لتسليم 140 دبابة إضافية من هذا الطراز للجيش البريطاني.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-04-27 14:41:30