وأشار المهنا إلى أنه خلال الحرب دخل الكيان الصهيوني بشكل تفصيلي بالتنسيق مع الكيانات الإرهابية في إستهداف بنية الدولة السورية منوها أن سوريا مستهدفه في بنيتها، في العامل الجيوسياسي المرتبط بموقعه وقيادتها السياسية بالنسبة لما تعنيه في هذه المرحلة وخاصه بالنسبة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
ونوه المهنا إلى أن هذه الإعتداءات الإسرائيلية هي في الحقيقة إعتداءات مستمرة، تحاول بشكل عام النيل من محور المقاومة، بشكل عام تعنيه سوريا في التاريخ وفي الجغرافيا وفي العقيدة على المستوى الشعبي والرسمي وأحزابها السياسية وجيشها وقواتها المسلحة وقيادتها فلا توجد هم ولا توجد قضيه ولا شيء وبالتالي فان الشعب السوري والمواطن السوري يتمثل إهتمامه بكل الذي يحيط وخاصة في قلب هذه المعركة الكبرى.
ولفت المهنا إلى أن الكيان الصهيوني دمشق بالنسبة له، بمواطنيها وبشعبها وبجيشها وبقيادتها وبما تعنيه لمحور المقاومة هي محط استهداف، وبالتالي هذا لا يثني لا سوريا ولا يثني المقاومة ولا يثني كل ما يعنيه هذا الحق الذي يتعلق بقضية مصيرية ربينا عليها من ذوقنا اطفالا وشارك أجدادنا وآبائنا في هذه المعركة فكيف في مرحلة الذروة في هذه المرحلة التي تشكل ملامح لرسم ملامح لعالم جديد ولمرحلة جديدة، وبالتالي لا يمكن لسوريا أن تبخل بما لديها والعدو الصهيوني يدرك تماما حقيقة ذلك، وبالتالي فهو يستهدف المعابر الحدودية ويحاول ضرب البيئة التي تتعلق بكل ما يمكن ان يدعم المقاومة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-04 22:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي