ويرصد البرنامج تواصل الحملة العسكرية العدوانية في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث لاحظ المحللون في الاعلام العبري قوة وقدرة المقاومة هناك، حيث أن الكتائب المسلحة الفلسطينية تنسّق مع بعضها البعض لمواجهة قوات الاحتلال، وهو ما يشكل خطرا من انفجار جبهة الضفة وانضمامها لجبهتي غزة ولبنان.
وألقى البرنامج الضوء على الإعلام العبري الذي روّج في سردياته المتعددة لأهداف هذه الحملة العدوانية على الضفة الغربية بأنه كان يستهدف مخططا يعد له المقاومون الفلسطينيون لمهاجمة إحدى المستوطنات شمال الضفة الغربية فكان الهجوم في جنوب الضفة مما شكلها فشلا الاستخباريا جديدا.
وحول دلالات ما اشارت إليه المحللة الاسرائيلي في الإعلام العبري بأن “كتائب المقاومة في شمال الضفة الغربية تنسّق فيما بينها لمواجهه قوات الاحتلال، أكد الباحث السياسي علي مطر، بأن هذا التنسيق قد بدأ يتجلى أكثر مع عملية”طوفان الاقصى”، واليوم أصبحت المقاومة تعمل بالضفة متكاتفة ومتناسقة وبغرفة عمليات واحدة وشهداء المقاومة يسقطون ويزفون مع بعضهم البعض، حيث أنه في إحدى السيارات الأخيرة المستهدفة كان هنالك شهداء من سرايا القدس ومن كتائب القسام وهذا يبيّن أن المقاومة متكاتفة في الضفة، كما في قطاع غزة، وهذا مهم جدا والإسرائيلي يفهم ذلك كثيرا، ومن هنا كانت العملية العسكرية الاخيرة المتواصلة في جنين هي من أجل فصل هذه المقاومة عن بعضها البعض وفصل جبهة الضفة عن جبهة غزة، وبدأ الإسرائيلي يلمس بأن هنالك تهديدا جديا من الضفة الغربية.
وبحث برنامج “العين الاسرائيلية”، في قرار المجلس الأمني الإسرائيلي بابقاء جيش الإحتلال في محور فيلادلفيا، ما أدى الى مشادة كلامية حادة بين نتنياهو ووزير حربه سميتبـ” بالعاصفة الكبيرة”.
وناقش البرنامج هذه الخلافات بين نتنياهو وغالانت التي هي ليست وليدة القرار بشأن فيلادلفيا، بل هي متراكمة وتظهر في كل فترة لاسيما فيما يرتبط بالادارة السياسية لهذا العدوان على غزة، وهو ما يصر السيد نصر الله والسنوار بحسب أحد المحللين في الاعلام العبري.
كما بحث البرنامج في قرار حكومة نتنياهو بالبقاء في محور فيلادلفيا الذي يشكل أحد أهم العقبات أمام المفاوضات الجارية لوقف النار، وتبادل الاسرى، وهو لا يشكل خطرا وجوديا على الكيان، كما قال غيورا ايلاند رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني سابقا.
ضيف البرنامج:
د. علي مطر الباحث السياسي
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-31 21:08:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي