وسلط برنامج”العين الاسرائيلية”، الضوء على جريمة إغتيال الشهيد القائد أبو نعمة التي إرتكبها الاحتلال، حيث إنها لن تغير المسار الذي يتبعه حزب الله منذ الـ8 من اكتوبر في رأي الاعلام العبري، وإن الرد سيكون حاضرا والسؤال أين نحن ماضون بحسب أحد المحللين الصهاينة.
وفيما يتعلق في عدم تغيير أي جريمة إغتيال لعناصر أو مسؤولين من حزب الله لمسار المواجهة مع الاحتلال الصهيوني بل تزيدها وحول دلالات إقدام الاحتلال على استهداف الشهيد القائد ابو نعمة في هذا التوقيت، أكد الباحث في العلاقات الدولية د.حسن الزين، أن المعلّق الصهيوني هو من المعلقين المحسوبين على اليمين المتدين، وهي أراء متطرفه جدا، وعندما يتحدث بهذه الطريقة، يجب ان نفهم المغزى، حيث يقول: إننا لا نريد حرباً حتى مع حزب الله وحتى تلك الإغتيالات لم تغيّر شيئا وحصلت سابقا، وهي لم تحقق الهدف الاسرائيلي، والذي هو ضرب حزب الله أو منعه من إسناد غزة، فهو يريد تحسين الشروط التفاوض مع حزب الله وهذا الشيء مفهوم في إطار بأنه اذا راجعنا تسعة أشهر نجد إن أمريكا وهي راعية “إسرائيل” كانت قد أرسلت عشرات الوفود إلى حزب الله من أجل محاولة ثنيه عن دعم غزة واسنادها، وبالتالي الهدف هو الضغط على مسار التفاوض ولا نقتنع بأن هنالك إمكانية للحرب فتسعة اشهر هي كافية لاختبار كل أنواع النظريات.
كما ألقى البرنامج الضوء على تداعيات ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الامريكية عن مطالبات من كبار الجنرالات في جيش الكيان الاسرائيلي لنتنياهو من أجل وقف هذه الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل لاطلاق الاسرى الصهاينة بيد المقاومة.
وناقش البرنامج موضوع الإحباط والإخفاق في تحقيق أهداف العدوان على غزة، حيث قدم اكثر من 900 ضابط في جيش الاحتلال الاسرائيلي استقالاتهم، وطلبوا تسريحهم من الخدمة ما شكّل أزمة حقيقية كما يقول أحد المحللين العسكريين في الإعلام العبري.
ضيف البرنامج:
– الباحث في العلاقات الدولية د. حسن الزين
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-04 22:07:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي