دور طوفان الأقصى في صنع تحوّل إستراتيجي للمنطقة (الجزء الثاني)

العالمخاص بالعالم

طوفان الأقصى جاء ليصنع تغييرا في المنطقة

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج “طوفان المقاومة”وعما مثلته عملية طوفان الأقصى العملية على صعيد المعركة الممتدة لنحو عام كامل منذ سنوات ما بين المقاومة الفلسطينية وما بين الكيان الاسرائيلي، أشار الحوري إلى أن معركة طوفان الاقصى لها أسبابها، حيث كانت فلسطين وغزة بالذات محاصرة لأكثر من 14 عاما، وهناك تجويع وإفقار للمواطنين، وهناك حالة من الحصار والتعذيب، كما أن عدد الأسرى كبير جدا في سجون الاحتلال، وممارسات كثيرة ضد المقدسات الإسلامية في فلسطين فكل ذلك كان توطئة لهذه المعركة ولهذه العملية الكبيرة التي جاءت لتصنع تغيير مهم في المنطقة العربية والاسلامية في العالم كاملا.

ولفت الحوري إلى أن العملية جاءت في وقتها لان البعض يزعم انها لم تكن مناسبة لأنها أتت في ظل الاختلاف في الأوساط الإسرائيلية، لكنها بعد عام نلاحظ أنها جاءت في وقتها واستطاعت أن تنقل محور المقاومة وكل جبهات المواجهة العدو الصهيوني الى موقف افضل موقف استراتيجي ايضا صنعت الهزيمة في عقر دار الاحتلال، وما تعرض له العدو الاسرائيلي ذهبت من بسببه الهيبة التي كانت تعطى لجيش الكيان الصهيوني.

العماد: مواجهة العدو الصهيوني مسؤولية وضرورة لا بد منها

فيما لفت علي العماد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، أن مواجهة العدو الصهيوني أولا هي مسؤولية قبل أن تحتاج الى دراسة او مراحل، هي مسؤولية ربما غابت عن الامة لكنها ضرورة ولابد دائما ان تظل حية في الامة لهذا كانت في هذا السياق الأول أنها حالة جهادية، حالة لابد منها في مواجهة هذا العدو.

ونوّه العماد إلى أن حالة الركود موجودة للاسف في محيط منطقتنا وأمتنا الاسلامية والعربية هي حالة غير صحيحة فيها هزيمة فكانت حالة جهادية مطلوبة وكانت حالة جهاديه ناضجة استطاعت ان تحقق اهدافها بقوة.

وأشار العماد الى أن الاهداف التي حققتها لو لاحظنا في هذا العام اولاً انها استطاعت أن تقضي على مشاريع كبيرة ربما عمل عليها الغرب لقرن من الزمن، ولعقود ومنها مثلا مشاريع تقسيم الامة ومشاريع ضرب الثقة كذلك في واقع الامة كذلك القضاء على الحركات الثورية الموجودة في الامة والقضاء على الروح الجهادية لدى ابناء الامة.

العميد الثور: طوفان الأقصى كان مفاجأة لليمن وللوطن العربي

فيما أكد العميد عابد الثور الخبير العسكري والاستراتيجي أن السابع من اكتوبر في اليوم الـ23 كان مفاجاه للجميع، بما فيه الجيش اليمني أو كضباط ، لا أقول الجيش اليمني وانما الغالبية والجناح العسكري، حتى في الوطن العربي، حيث فوجئنا بهذا العمل أولا من ناحية توقيت تاريخ العمليه يوم 7 اكتوبر، سبقها بيوم واحد فقط ضرب الكلية الحربية في دمشق،كانت جريمة كبرى في دمشق جاءت بعدها مباشرة فالجميع فسر ذلك على أنه اسناد لسوريا وانتقاما للإسرائيلي، انتقام للفلسطيني.

العميد الثور: “اسرائيل” لم تتوقع أن المقاومة وصلت الى هذا المستوى من الذكاء والتجهيز

ولفت العميد الثور إلى أن الحدث الاهم يتمثل في أنه كيف وصلت المقاومة الى هذا المستوى خلال 17 عام، الم تدرك “إسرائيل” ان هناك تحركا على سطح الارض، والوصول الى مستوى بناء أنفاق وليس من السهل ان تبني أنفاق في منطقة انت مراقب ومحاصر فيها من كل الإتجاهات، أن تصل انفاقك إلى 70 متر، وان تضع خطة عسكرية لتموضع الأسلحة والصواريخ وتوزع القوات في كل مكان، وان تدرس ماذا سيحدث بعد العملية،.

ونوه العميد الثور إلى أن عملية طوفان الأقصى كانت أكثر رعبا وخوفا لـ”اسرائيل”،”اسرائيل” لم تتوقع أن المقاومة وصلت الى هذا المستوى من الذكاء ومن الاعداد من التجهيز، ومن التخطيط والتدبير.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-06 00:10:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version