رئيس إريتريا يقول إن بناء إثيوبيا لسد النهضة ليس لتوليد الكهرباء أو النمو الاقتصادي، بل كوسيلة لمعاقبة واستفزاز الشعب ال…

موقع الدفاع العربي 30 سبتمبر 2024: قال رئيس إريتريا أفورقي أبرهام إن بناء إثيوبيا لما يسمى بسد النهضة ليس لتوليد الكهرباء أو النمو الاقتصادي، بل كوسيلة لمعاقبة واستفزاز الشعب المصري.

وقال إن نظام آبي أحمد يسعى إلى خلق الفوضى السياسية والعسكرية في المنطقة وأتمنى أن يتوقف التهور والمغامرة.

انتقد أفورقي بناء سد النهضة الإثيوبي، مشيراً إلى أن الهدف من بناء السد ليس لتوليد الكهرباء أو تحقيق النمو الاقتصادي كما تدعي إثيوبيا، بل كوسيلة لمعاقبة واستفزاز الشعب المصري. واعتبر أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسات نظام آبي أحمد التي تهدف إلى خلق الفوضى السياسية والعسكرية في المنطقة.

وأعرب أفورقي عن قلقه من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ودعا إلى التوقف عن هذه التصرفات المتهورة والمغامرة.

آبي أحمد علي هو رئيس وزراء إثيوبيا منذ مارس 2018، وهو أول رئيس وزراء من عرقية أورومو. حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2019 لدوره في إنهاء النزاع مع إريتريا.

هناك مطالبات بسحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد. هذه المطالبات تأتي بسبب النزاع المستمر في منطقة تيغراي في إثيوبيا، والذي أدى إلى انتهاكات حقوق الإنسان وأزمة إنسانية كبيرة.

المطالبات بسحب جائزة نوبل للسلام من آبي أحمد جاءت من عدة جهات، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، بعض السياسيين، وأفراد من المجتمع الدولي. على سبيل المثال، منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش انتقدتا بشدة الانتهاكات التي حدثت في منطقة تيغراي ودعتا إلى محاسبة المسؤولين عنها.

العلاقة بين إثيوبيا ومصر في قضية سد النهضة معقدة ومتوترة. سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) هو مشروع ضخم لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر النيل الأزرق في إثيوبيا. تدعي إثيوبيا أن السد يُعتبر مشروعًا حيويًا لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوليد الكهرباء. أما مصر، فترى في السد تهديدًا وجوديًا لمواردها المائية، حيث تعتمد بشكل كبير على مياه النيل لتلبية احتياجاتها من المياه.

النقاط الرئيسية في النزاع تشمل:

  1. ملء وتشغيل السد: مصر تطالب باتفاق قانوني ملزم ينظم كيفية ملء وتشغيل السد، خاصة في فترات الجفاف، لضمان عدم تأثيره على حصتها من مياه النيل.
  2. التدخل الدولي: مصر تفضل تدويل القضية واللجوء إلى الأمم المتحدة، بينما تفضل إثيوبيا الوساطة من قبل الاتحاد الأفريقي.
  3. التوترات السياسية: النزاع حول السد أدى إلى تصاعد التوترات السياسية بين البلدين، مع تبادل الاتهامات والتصريحات الحادة بين المسؤولين في كلا الجانبين.

ردود الفعل من قبل مصر والسودان على التعنت الإثيوبي بشأن سد النهضة تتسم بالقلق والتوتر، حيث يعتبر البلدان السد تهديدًا لمواردهما المائية.

مصر:

  • موقف حازم: مصر تعتبر السد تهديدًا وجوديًا لمواردها المائية، حيث تعتمد بشكل كبير على مياه النيل لتلبية احتياجاتها من المياه. وقد وصفت مصر السد بأنه تهديد لحياة المصريين.
  • التدويل: مصر تسعى إلى تدويل القضية واللجوء إلى الأمم المتحدة للضغط على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
  • التصريحات الرسمية: في الأمم المتحدة، أكدت مصر أنها لن تغض الطرف عن التصرفات الأحادية لإثيوبيا، مشيرة إلى أن المفاوضات التي استمرت 13 عامًا لم تؤدِ إلى نتائج ملموسة بسبب تعنت إثيوبيا.

السودان:

  • موقف متغير: السودان كان في البداية يدعم بناء السد، لكنه أصبح أكثر حذرًا مع مرور الوقت بسبب المخاوف من تأثير السد على حصته من مياه النيل.
  • التفاوض: السودان يدعو إلى التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم كيفية ملء وتشغيل السد، خاصة في فترات الجفاف، لضمان عدم تأثيره على حصته من المياه.
  • التوترات: السودان يعاني من توترات داخلية، مما يزيد من تعقيد موقفه في النزاع حول السد.
طائرة مقاتلة فرنسية من طراز “رافال”

مصر تحاصر إثيوبيا بقواعد عسكرية في الدول المجاورة

أشارت تقارير إلى أن مصر تسعى لتعزيز وجودها العسكري في الدول المجاورة لإثيوبيا كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التحديات المتعلقة بسد النهضة.

بعض الخطوات التي اتخذتها مصر تشمل:

  1. التعاون العسكري مع السودان: مصر وقعت عدة اتفاقيات عسكرية وأمنية مع السودان لتعزيز التعاون بين البلدين.
  2. القاعدة العسكرية في برنيس: مصر أنشأت قاعدة برنيس الجوية والبحرية على البحر الأحمر في جنوب شرق البلاد، وهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية في المنطقة.
  3. التعاون مع الصومال: مصر بدأت في تعزيز علاقاتها العسكرية مع الصومال، مما أثار قلق إثيوبيا بشكل خاص.
  4. قاعدة عسكرية في إيريتريا: هناك تقارير تشير إلى أن مصر تسعى لإنشاء قاعدة بحرية كبيرة في جزيرة نورا بإريتريا. ووفقًا لمصادر إريترية، يُقال إن مصر وإريتريا وقعتا اتفاقيات سرية لبناء هذه القاعدة، والتي من المتوقع أن تستضيف ما بين 20,000 إلى 30,000 من أفراد البحرية المصرية.

هذه التحركات تأتي في إطار سعي مصر لتعزيز موقفها الاستراتيجي في المنطقة ومواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الإثيوبية المتعلقة بسد النهضة.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-30 10:45:38

Exit mobile version