رئيس الأركان الأردني: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود ⁧‫المملكة

موقع الدفاع العربي 27 سبتمبر 2024: أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أن القوات المسلحة الأردنية مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأردنية الهاشمية.

جاء ذلك خلال تفقده وحدات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشمالية والجنوبية، حيث شدد على أهمية تطوير القدرات الدفاعية والأمنية من خلال تحديث المعدات والأسلحة والتدريب المستمر.

تواجه الأردن تحديات أمنية متعددة على حدودها، خاصة مع الأوضاع غير المستقرة في بعض الدول المجاورة مثل سوريا والعراق.

تشمل هذه التحديات تهريب الأسلحة والمخدرات، ومحاولات التسلل غير الشرعي، بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية من الجماعات المتطرفة.

القوات المسلحة الأردنية تعمل باستمرار على تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية لمواجهة هذه التهديدات وحماية حدود المملكة.

تقوم الأردن بعدة جهود للتصدي للتحديات الأمنية على حدودها، ومن أبرز هذه الجهود:

1. تعزيز القدرات الدفاعية: تعمل القوات المسلحة الأردنية على تحديث المعدات والأسلحة وتطوير القدرات الدفاعية من خلال التدريب المستمر.
2. التعاون الدولي: تتعاون الأردن مع دول أخرى ومنظمات دولية لتعزيز أمن الحدود. على سبيل المثال، هناك شراكة مع الأمم المتحدة لتطوير المرافق والبنية التحتية لحرس الحدود، مما يعزز من قدراتهم على التصدي للتهديدات الأمنية.
3. مكافحة التهريب: تتخذ الأردن موقفاً حازماً ضد تهريب المخدرات والأسلحة. في هذا السياق، نفذت القوات الجوية الأردنية ضربات ضد تجار المخدرات ومستودعاتهم في سوريا، وذلك للحد من محاولات التهريب عبر الحدود الشمالية.
4. استخدام التكنولوجيا الحديثة: تم إطلاق موقع اختبار للمنظومات الجوية غير المأهولة والتكنولوجيا المضادة لها، مما يساعد في تحسين قدرات المراقبة والاستجابة السريعة للتحديات الأمنية.

5. 

هناك عدة أمثلة على نجاحات القوات المسلحة الأردنية في التصدي للتهديدات الأمنية:

1. إحباط محاولات التسلل: تمكنت القوات المسلحة الأردنية من إحباط العديد من محاولات التسلل عبر الحدود، سواء كانت لأغراض تهريب المخدرات أو الأسلحة أو لأغراض إرهابية. هذه العمليات غالباً ما تتضمن مواجهات مباشرة مع المتسللين وتؤدي إلى اعتقالهم أو تصفيتهم.
2. ضبط كميات كبيرة من المخدرات: في عدة مناسبات، نجحت القوات الأردنية في ضبط كميات كبيرة من المخدرات قبل دخولها إلى المملكة. على سبيل المثال، في عام 2023، تم ضبط شحنة كبيرة من الكبتاجون كانت متجهة إلى الأردن عبر الحدود السورية.
3. التعاون مع الدول المجاورة: من خلال التعاون مع الدول المجاورة، تمكنت الأردن من تنفيذ عمليات مشتركة ناجحة ضد الجماعات الإرهابية. هذا التعاون يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق في العمليات العسكرية.
4. استخدام التكنولوجيا الحديثة: بفضل استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة المراقبة المتقدمة، تمكنت القوات الأردنية من تحسين قدراتها في الكشف المبكر عن التهديدات والتعامل معها بفعالية.