رئيس الوزراء البريطاني: شكرا على مساهمة المسلمين الرائعة في جميع المجالات في مجتمعنا

شفقنا- في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توليه رئاسة الحكومة، زار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مسجدا في لندن مع بداية شهر رمضان، كما وجه رسالة مصورة للمسلمين، هي الأولى من نوعها أيضا.

وزار سوناك المسجد المركزي في منطقة ريجنتس بارك، بالتزامن مع إعلان الحكومة تخصيص تمويل لتعزيز أمن المساجد والمراكز الإسلامية في بريطانيا.

وقال سوناك في رسالته التي نشرها حسابه الرسمي على منصة إكس: “رمضان مبارك للمسلمين هناك وحول العالم.. بينما تستهلون شهر الصوم والعطاء والتعبد، أود أن أقول للمسلمين البريطانيين: شكرا على مساهمتكم الرائعة في جميع المجالات في مجتمعنا، من إن إتش أس (الخدمات الصحية الوطنية) إلى القوات المسلحة إلى الأعمال والصناعة والأكاديميا والقانون والفنون”.

وأضاف: “في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التقيت إيمان عطا، مديرة منظمة تيل ماما، التي أخبرتني عن عملهم المهم في توثيق الكراهية ضد المسلمين ودعم الضحايا، وأرقامهم الأخيرة صادمة. في الأشهر التالية لهجمات حماس الفظيعة، تضاعفت حوادث معاداة المسلمين ثلاث مرات، هناك أشخاص، غالبا من النساء، تعرضوا للتهديد والاعتداء والإساءة.. هذا غير مقبول”.

وقال: “سأقف دائما معكم ضد الكراهية ضد المسلمين، لذلك فإننا اليوم نعلن زيادة تمويلنا لأمن المساجد والمدارس الدينية (الإسلامية) إلى 29 مليون جنيه. وهذا ليس فقط هذا العام، بل سنخصص 29 مليونا كل عام للسنوات الأربع القادمة للمساعدة في حماية المجتمع المسلم”.

وتطرق سوناك إلى الحرب في غزة ، وقال: “مع بداية رمضان، أعلم أن الوضع في غزة يلقي بظلال سيئة. أتطلع بقوة لرؤية نهاية للمعاناة والعنف، وأستخدم كامل الثقل الدبلوماسي للمملكة المتحدة للمساعدة في تحقيق ذلك”، مضيفا: “مثل البريطانيين المسلمين العاديين الذين يتبرعون بمبالغ كبيرة لمساعدة الناس في غزة، فإن الحكومة ستضاعف مساعداتنا لغزة ثلاث مرات، ونفعل كل ما نستطيع لإيصال مزيد من الطعام والأدوية والخيام إلى حيث هناك حاجة إليها”.

وخاطب المسلمين قائلا: “بالنسبة الظلام في العالم الآن، آمل وبينما تجتمعون مع عائلاتكم وأصدقائكم للإفطار والعبادة والتبرع للآخرين، أن تشعروا بالطمأنينة والسلوى مع بعضكم”.

ورغم اعتراف سوناك بتصاعد الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، فإنه يرفض الإقرار بمشكلة الاسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين الذي يقوده، كما يرفض الدعوات لتعيين محقق لرصد هذه الظاهرة داخل الحزب.

وأظهر استطلاع جديد في بريطانيا أن أكثر من نصف أعضاء حزب المحافظين الحاكم يرون الإسلام تهديدا لنمط الحياة في البلاد، وهو ما يعكس تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا والخوف من الإسلام، الذي يعد الدين الثاني في بريطانيا من حيث عدد معتنقيه.

انتهى

المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-13 05:13:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version