واوضح اللواء باقري في بيانه ان الحركة الطلابية الأصيلة في إيران تُعرف بمناداتها بالحق والاهداف الرسالية ورفض الهيمنة الأجنبية ، وكان هذا ديدن الحركات الطلابية الأصيلة في العقود الأربعة الماضية. وإن المشاركة الجهادية في الدفاع المقدس (1980-1988) وتقديم أكثر من ثلاثة آلاف شهيد للثورة وبعد تلك المشاركة المسؤولة في تنمية البلاد ، جعل من الحركة الطلابية الجامعية قوة دافعة لتطوير الجمهورية الاسلامية وتقدمها، وهذا أمر مهم ، لكن أعداء الشعب الإيراني لم يعجبهم ذلك وحاولوا دائمًا حرف الحركة الطلابية عن مسارها تحت ذرائع مختلفة ، وآخرها يمكن رؤيته في أحداث الأشهر الأخيرة.
واضاف: لقد أدرك أعداء الشعب الإيراني جيدًا أن التقدم المذهل لإيران في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، من الطب والنانو إلى الهندسة، والعلوم النووية والصاروخية والفضائية ، هو نتاج تفكير الجامعات والطلاب الإيرانيين ، وهذا أيضًا في ظروف الحظر الجائرة. لذلك، ومن أجل وقف هذه الحركة البناءة المفعمة بالأمل، فقد تم إعداد خطط شريرة لشباب النخبة الإيرانية ، من أجل إعادة البلاد إلى الوراء وسلب الطالب الجامعي هويته المعادية للاستكبار ، ولكن الحركة الطلابية الأصيلة التي تواكب الشعب الايراني برهنت على الدوام خلال العقود الأربعة الماضية أنها لن تنحرف ابدا عن طريق الاستقلال.
نورنيوز-وكالات
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-12-08 09:33:42
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي