ووقع الحادث في 23 فبراير 2024، وأدى إلى تدمير طائرة من طراز A-50U ومقتل 10 من أفراد طاقمها.
وعلى النقيض من التصريحات العلنية السابقة للمسؤولين الروس، والتي أرجعت الحادث إلى نيران صديقة من نظام دفاع جوي روسي، فإن نتائج المحكمة تشير الآن إلى خلاف ذلك.
وأفاد المسؤولون الروس في البداية أن الطائرة A-50U، وهي طائرة إنذار مبكر ومراقبة محمولة جواً (AEW&C)، قد تم إسقاطها بنيران صديقة. ومع ذلك، فإن قرار المحكمة الأخير يشير إلى المسؤولية الأوكرانية. يتماشى هذا مع التقارير الأمريكية الأخيرة التي تؤكد إسقاط طائرة أخرى من طراز A-50U بواسطة نظام صواريخ باتريوت في يناير 2024.
وقد أثار فقدان هذه الأصول ذات القيمة العالية، والتي تُعزى إلى أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى، مخاوف كبيرة داخل الدوائر العسكرية الروسية. وتؤكد هذه الحوادث قدرة نظام باتريوت على الاشتباك وتدمير أهداف عالية القيمة على نطاقات غير متوقعة، مما يشكل تحديا لافتراضات التخطيط الدفاعي الجوي الروسي.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-06-19 13:51:41