روسيا تستعرض طائرة MiG-31BM مجهزة بصاروخ جو-جو R-33 بسرعة 4.5 ماخ ومدى 300 كيلومتر

موقع الدفاع العربي 5 أغسطس 2024: نشر الجيش الروسي لقطات لتدريبات خاصة باستخدام صواريخ جو-جو بعيدة المدى مدمجة في الطائرات الاعتراضية من طراز MiG-31BM.

واستنادا إلى اللقطات، يمكن رؤية الطاقم الأرضي وهو يقوم بتثبيت صاروخ ضخم الحجم تحت بطن الطائرة MiG-31BM.

صاروخ R-33 (الناتو: AA-9 Amos) هو صاروخ جو-جو بعيد المدى قادر على اعتراض مجموعة واسعة من الأهداف الجوية بسرعات تصل إلى 4.5 ماخ وبمدى يصل إلى 300 كيلومتر.

تم تقديم هذا الصاروخ أصلاً في عام 1981، خلال حقبة الاتحاد السوفيتي، وتم تطوير هذا الصاروخ من قبل شركة Vympel.

تم تصميم R-33 لمهاجمة أهداف كبيرة عالية السرعة مثل SR-71 Blackbird، والقاذفة الإستراتيجية B-1 Lancer، وB-52 Stratofortress.

يمكن لـ R-33 أيضًا اعتراض صواريخ كروز للعدو، حتى تلك التي تحلق على ارتفاعات منخفضة جدًا.

بالنسبة للمواصفات، يبلغ وزن R-33 نحو 490 كجم، وطوله 4.14 م، وقطره 38 سم، وعرض زعنفته 1.12 م. يصل الرأس الحربي إلى 47.5 كجم.

يستخدم الصاروخ مزيجًا من التوجيه الراداري شبه النشط للاستحواذ الأولي والتحديثات في منتصف المسار، والملاحة بالقصور الذاتي للوصول إلى الأهداف في النطاقات القصوى.

وفي الوقت نفسه، يسمح رادار المصفوفة المرحلية Zaslon للطائرة MiG-31BM بتوجيه ستة صواريخ في وقت واحد على أهداف منفصلة.

وقد أشارت التقارير الصادرة عن المنشورات الروسية المتخصصة في السابق إلى تطوير نسخة نووية من طراز R-33، على الرغم من عدم توفر معلومات يمكن التحقق منها حول قدراتها. الغرض الأساسي من صاروخ R-33 هو استهداف قاذفات العدو وحاملات الصواريخ قبل أن تتمكن من شن هجمات أو اعتراض صواريخ كروز، حتى تلك التي تحلق على ارتفاعات منخفضة للغاية.

ويسلط التدريب الأخير الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها روسيا لتعزيز قدراتها القتالية الجوية والحفاظ على الردع الاستراتيجي. ومع ذلك، فإن صواريخ جو-جو التي يمكن تجهيزها برؤوس نووية تعتمد على تكتيكات حقبة الحرب الباردة عندما كان الاتحاد السوفيتي يستعد لتنفيذ هجمات من قبل تشكيلات جماعية من القاذفات عالية السرعة.