كذلك، ذكر “والاه” أنّ الإدارة الأميركية تدفع أيضاً تجاه تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد شهر رمضان و”عيد الفصح” اليهودي، كما تعمل لأجل “هدنة طويلة الأجل تنهي الحرب”.
يأتي ذلك في وقتٍ كشفت فيه وسائل إعلام إسرائيلية، قبل يومين، وجود مخاوف إسرائيلية بشأن “المفاوضات السريّة” التي تجريها إدارة ترامب مع حركة حماس، في قطر.
وكان موقع “والاه” قد نقل عن مسؤول إسرائيلي، أنّ الحكومة الإسرائيلية طالبت الإدارة الأميركية، في بداية شباط/فبراير الماضي، بألا تجري محادثات مباشرة مع حماس، وألا تفعل ذلك من دون شروطٍ مُسبّقة.
ولا تزال أزمة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين غزّة والاحتلال متواصلة بسبب رفض الاحتلال الشروع فيها والالتزام بالاتفاق، مع مساع لتمديد المرحلة الأولى وسط تعمد الاحتلال استخدام سلاح التجويع والتهديد باستئناف الحرب بهدف الضغط على المقاومة الفلسطينية للرضوخ إلى مطالبه.
وفي هذا الصدد، حمّلت حركة حماس، في بيانٍ أمس، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار لقطاع غزة.
وشددت الحركة على أن تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء الشعب في القطاع، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على أهالي غزة من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية.
/انتهى/
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2025-03-09 09:47:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>