شمس نيوز -متابعة
قال مدير مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية د.سامي العريان، إن المسودة الأخيرة لاتفاق الهدنة التي قُدّمت إلى المقاومة الفلسطينية كان فيها تنازلات واضحة من “اسرائيل” ، مشيرا إلى وجود ضغط أمريكي على”تل أبيب”.
وأوضح العريان في لقاء مع الجزيرة مباشر، أنه بحسب الورقة المقدَّمة، فلا حديث عن “وقف لإطلاق النار”، إنما تهدئة كاملة لمدة عام، لافتا إلى أن كل الاتفاقات السابقة بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، لم يتم استخدام وقف إطلاق النار بل تهدئة.
وكشف أن الإشكالية في المفاوضات كانت تتعلق في قضية الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفي الورقة الأخيرة المقدَّمة “هناك كلام عن انسحاب يسمح للنازحين بالعودة إلى مساكنهم في الشمال”.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث بصورة أخرى، فهو “لم يحسم أمره على الرغم من أن هذه الورقة أُعطيت للمقاومة من الطرف المصري على أساس أن “إسرائيل” قد قبلت بها”.
وتوعد نتنياهو، الثلاثاء، بالمضي في الهجوم الذي يهدد بشنه منذ مدة طويلة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بغض النظر عن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أحدث مقترح لوقف الحرب وتبادل الأسرى.
وكشف العريان أنه، وفقا لتصريحات نتنياهو الأخيرة، فهناك احتمال أن “إسرائيل” رافضة للصفقة المقدَّمة، وهذا يعني الرجوع إلى المربع الأول، “أما إذا قبلت فهناك إشكاليات يجب حلها”.
وبيَّن العريان أن المقاومة أبدت مرونة في المفاوضات عبر تأجيل إعلان وقف إطلاق النار إلى المرحلة الثانية وليست الأولى، مشيرا إلى أن “إسرائيل” لم تُبدِ مرونة مطلقا إلا في النسخة الأخيرة “مع وجود بعض المشاكل التي أرادت المقاومة أن تستفهم عنها، وذهبت إلى مصر بالأمس ورجعت اليوم”.
وقال “إذا صدّقنا ما يقوله نتنياهو، ولم يكن كلامه هذا للاستهلاك المحلي، فقد رجعنا إلى المربع الأول”.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :shms.ps
بتاريخ:2024-05-01 12:04:00
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي