سفينة حربية مصرية تسلم مزيدا من الأسلحة للصومال – مسؤولون

موقع الدفاع العربي 23 سبتمبر 2024: قال مسؤولون عسكريون اليوم الاثنين إن سفينة حربية مصرية سلمت شحنة ثانية كبيرة من الأسلحة إلى الصومال بما في ذلك مدافع مضادة للطائرات ومدفعية في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى مزيد من الاحتكاك بين البلدين وإثيوبيا.

وتطورت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام بسبب عدم الثقة المشتركة بينهما في إثيوبيا مما دفع القاهرة إلى إرسال عدة طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال بعد أن وقعت الدولتان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس آب.

وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بالموافقة على اتفاق أولي في يناير كانون الثاني مع منطقة أرض الصومال المنشقة لاستئجار أرض لميناء مقابل الاعتراف المحتمل باستقلالها عن الصومال.

وأدانت مصر التي كانت على خلاف مع إثيوبيا لسنوات بشأن بناء أديس أبابا لسد ضخم لتوليد الطاقة الكهرومائية على منابع نهر النيل اتفاق أرض الصومال.

وقال دبلوماسي إن السفينة الحربية المصرية بدأت في تفريغ الأسلحة يوم أمس الأحد. وقال عاملان في الميناء ومسؤولان عسكريان لرويترز إن قوات الأمن أغلقت رصيف الميناء والطرق المحيطة به يومي الأحد والاثنين أثناء نقل القوافل للأسلحة إلى مبنى تابع لوزارة الدفاع وقواعد عسكرية قريبة.

ونشرت نصرة بشير علي، المسؤولة في مكتب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، صورة على حسابها على موقع “إكس” لوزير الدفاع عبد القادر محمد نور وهو يراقب تفريغ السفينة.

وزير الدفاع الصومالي خلال استقبال سفينة شحن تابعة للقوات المسلحة المصرية تحمل كميات ضخمة من المساعدات العسكرية.

وقال وزير الدفاع الصومالي خلال استقبال سفينة الشحن التابعة للقوات المسلحة المصرية تحمل كميات ضخمة من المساعدات العسكرية: “نحن نعرف مصالحنا وسنختار بين حلفائنا وأعدائنا .. شكرًا مصر”.

ويظهر بالصورة أعلاه الكورفيت الشبحي التابع للقوات البحرية المصرية “سجم بورسعيد” من طراز غوويند خلال مرافقة وتأمين وصول سفينة الشحن المصرية لميناء مقديشو.

وأفادت وسائل إعلام مصرية يوم الأحد أن السفارة المصرية في مقديشو حذرت مواطنيها من السفر إلى أرض الصومال، بسبب الوضع الأمني ​​في المنطقة.

وتنشر إثيوبيا ما لا يقل عن ثلاثة آلاف جندي في الصومال في إطار مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمحاربة المتمردين، في حين ينتشر ما يقدر بنحو خمسة آلاف إلى سبعة آلاف جندي في مناطق أخرى بموجب اتفاق ثنائي.

ووصفت الصومال الاتفاق مع أرض الصومال بأنه اعتداء على سيادتها وتقول إنها تريد أن تغادر كل القوات الإثيوبية البلاد في نهاية العام ما لم تلغ أديس أبابا الاتفاق.

وفي الوقت نفسه، قال الاتحاد الأفريقي في يوليو/تموز إن مصر عرضت المساهمة بقوات في مهمة حفظ سلام جديدة في الصومال، رغم أن القاهرة لم تعلق على الأمر علناً.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-23 17:12:47

Exit mobile version