نفذت شركتا داسو ويوروفايتر هذا الابتكار بحيث أصبحت منتجاتهما الرئيسية، الإصدارات الجديدة من رافال إف 5 وتايفون على التوالي، طائرات مقاتلة تحظى باحترام متزايد في المنطقة بدءًا من ثلاثينيات القرن الحالي.
ووفقًا لقانون البرمجة العسكرية (LPM) للفترة 2024-2030، يجب أن تكون طائرات الرافال المطورة إلى معيار F5 قادرة على العمل جنبًا إلى جنب مع الطائرات بدون طيار التي سيتم تطويرها من النسخة الأولية nEUROn.
وسيمثل هذا خطوة نحو نظام القتال الجوي المستقبلي (SCAF)، وهو برنامج يتم تنفيذه بالتعاون مع ألمانيا وإسبانيا، وفقًا لشركة داسو للطيران. تم تنفيذ هذا المشروع بشكل مشترك مع شركة إيرباص للدفاع والفضاء المنتشرة في ألمانيا وإسبانيا.
بصرف النظر عن المساهمة في تطوير رافال، تعمل شركة إيرباص للدفاع والفضاء أيضًا على تطوير مشروع “التطوير طويل المدى” (LTE) الذي تم إطلاقه في عام 2019. يعمل هذا المشروع على تطوير قدرات العمل الجماعي غير المأهول (MUM-T) لطائرة يوروفايتر تايفون.
تم إجراء العرض التوضيحي STAR (أبحاث النظام والفريق المتقدم) بواسطة شركة إيرباص للدفاع والفضاء في مانشينج بألمانيا. تعتمد هذه الطائرة على طائرة تايفون ذات مقعدين لاستكشاف التكنولوجيا المتعلقة بالواجهة بين الإنسان والآلة (HMI) والتي سيتم تطبيقها بعد ذلك على منصة نظام القتال الجوي المستقبلي (SCAF).
تظل تايفون جزءًا من برنامج SCAF، حيث سيكون تطوير مشروع STAR متوافقًا ومكملاً لبرنامج التطوير طويل المدى (LTE) الذي لا يشمل ألمانيا وإسبانيا فحسب، بل أيضًا المملكة المتحدة وإيطاليا. ويشارك البلدان الأخيران أيضًا في مشروع برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP).
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-17 11:40:54