دمشق-سانا
بابتسامتها الدائمة وعفويتها الجميلة تجلس السيدة رشا الحسن خلف مقود سيارة الأجرة وهي تجول شوارع دمشق يومياً لتنقل الركاب للأماكن التي يريدونها كاسرة حاجز مهنة كانت لفترة طويلة حكراً على الرجال.
السيدة رشا اختارت العمل كسائقة “تاكسي” مكونة صورة مشرقة عن سيدات سورية اللواتي صمدن خلال سنوات الحرب، ووقفن مع عائلاتهن لمساعدتهم في تأمين متطلبات الحياة.
ولفتت الحسن وهي خريجة قسم اللغة الإنكليزية بجامعة دمشق إلى أنها عملت في البداية سائقة “توكتوك” لكن الطلب عليه ضعيف ولا يلبي متطلبات أسرتها، لذلك قررت العمل كسائقة “تاكسي”، حيث ضمنت سيارة أجرة وبدأت العمل عليها.
وقالت الحسن: في البداية كان الناس ينظرون إلي باستغراب ومع مرور الوقت باتوا ينتظرونني ولا سيما السيدات لأنقلهن الى أماكن عملهن وزياراتهن كوني حزت الثقة والأمانة من قبلهن.
لا فرق بين الرجل والمرأة في العمل وفق الحسن التي بينت أنه رغم صعوبة العمل ومواجهتها بعض المشكلات أحياناً في تشغيل السيارة وأعطالها إلا أن السعادة تغمرها عندما تتمكن من معالجة أي خلل أو عطل فيها، مشيرة إلى أنها تعمل في جميع الظروف الجوية، ناصحة السيدات بالاستفادة من مهاراتهن والانطلاق إلى العمل، فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة، والثقة بالنفس والإمكانيات مهمة جدا للنجاح.
ورأت عايدة صدران أن السيدة رشا باتت معروفة في الحي ولها الكثير من الزبائن الذين ينتظرونها للذهاب معها إلى أماكن عملهم والتنقل ضمن أحياء دمشق.
سكينة محمد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-07-12 16:21:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي