نشرت وزارة الدفاع الروسية، قبل بضعة أشهر، مقطع فيديو نادرًا يعرض إطلاق صاروخ كروز المطلق من الجو من (ALCM) طراز “KH-101” من القاذفات الإستراتيجية Tupolev Tu-95 “Bear” وتأثيره على الأهداف.
ووفقا للسلطات الروسية، فإن الصاروخ KH-101 دون سرعة الصوت هو صاروخ موجه استراتيجي دخل الخدمة العسكرية في عام 2013.
يُظهر صاروخ كروز KH-101، الذي طورته شركة تصنيع الصواريخ الروسية الشهيرة مكتب تصميم رادوجا، والمجهز بحمولة متفجرة تقليدية تبلغ 400 كجم، القدرة على الاشتباك مع أهداف تصل إلى مسافة تصل إلى 5500 كيلومتر بدقة عالية.
بالإضافة إلى المتفجرات التقليدية، يحتوي صاروخ كروز بعيد المدى أيضًا على نسخة نووية، KH-102، والتي يمكن تجهيزها بحمولة نووية تتراوح من 250 كيلو طن إلى واحد ميجا طن.
تم تصميم صاروخ كروز للتهرب من أنظمة الكشف الرادارية والدفاع الجوي، وهو يسمح بالاستهداف الدقيق لأصول العدو ذات الأولوية العالية.
إطلاق صاروخ كروز KH-101 pic.twitter.com/J3nLLuvmPO
— defense arabic موقع الدفاع العربي (@DefenseArabic) May 10, 2024
بالإضافة إلى نشره جوًا من القاذفات، يمكن أيضًا إطلاق صاروخ كروز من أنظمة الإطلاق الأرضية والبحرية.
وفي الوقت نفسه، كشفت لقطات حديثة التقطها مدنيون أوكرانيون أن صاروخ كروز KH-101 يمكنه إطلاق قنابل مضيئة أثناء الطيران لمواجهة الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وتجنب إسقاطه.
قبل بضعة أشهر، أطلقت روسيا مئات الصواريخ والطائرات الانتحارية بدون طيار على العديد من المدن الأوكرانية، بما في ذلك العاصمة كييف، ربما ردا على الهجوم الصاروخي الأوكراني بصواريخ كروز “ستورم شادو” في شبه جزيرة القرم، والذي تسبب في أضرار جسيمة لسفينة بحرية روسية.
تعتبر القنابل المضيئة التي أطلقها KH-101 بمثابة إجراءات مضادة، وهي خطوة استراتيجية من قبل روسيا لضمان وصول صاروخ كروز إلى هدفه دون إسقاطه.
Míssil russo de cruzeiro Kh-101 atingindo hoje a hidrelétrica ucraniana de Zaporizhzhia. Reparem que o míssil lança flares na fase final de aproximação. O objetivo é tentar desviar mísseis guiados pelo calor de defesas aéreas portáteis, como o Stinger. pic.twitter.com/0feSmcm9c4
— Ricardo Conservador (@RezendeTome) March 23, 2024
بدأت المعلومات حول تزويد الجيش الروسي لأنظمة التدابير المضادة على KH-101، والتي تم الإبلاغ عنها باسم نظام Izdeliye 504AP، في الظهور في العام الماضي.
يفسر المحللون العسكريون تصرفات روسيا على أنها رد فعل على انتشار أنظمة الدفاع الجوي الغربية الصنع في أوكرانيا، بهدف الحفاظ على فعالية صاروخ كروز KH-101 وسط بيئة العمليات الصعبة.
في تقرير حديث، قامت روسيا بتحسين أداء صاروخها الجوال الرئيسي الذي يُطلق من الجو Kh-101 من خلال تزويده برأس حربي ثانٍ، حسبما جاء في تقرير استخبارات وزارة الدفاع البريطانية في 8 مايو.
من المحتمل أن يؤدي التعديل الأخير إلى خفض مدى صاروخ Kh-101 إلى النصف، حيث أن سلاح الجو الروسي لا يحتاج إلى أقصى مدى لاستهداف أوكرانيا بأكملها، وفقًا لتقرير.
وفي الوقت نفسه، تم تصميم الرأس الحربي الجديد لزيادة أضرار الشظايا على الأهداف، مما قد يعزز فعالية النظام ضد الأهداف غير المحمية.
في يناير/كانون الثاني، صرح فاديم سكيبيتسكي، نائب رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، في دافوس أن الروس ينشرون صواريخ كروز مختلفة من طراز Kh-101 مقارنة بتلك المستخدمة في عام 2022.
وأشار إلى أن الصواريخ الجديدة مزودة بنظام حرب إلكترونية نشط ومصائد حرارية.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-10 18:03:58