لكن الكلمات لم تعد بحجم معاناة أطفال غزة. أطلق الأطفال الإيرانيون في مبادرة عفوية فعالية تحت عنوان ‘لن ننتهي’ للتعبير عن مشاعرهم البريئة تجاه معاناة أقرانهم في لبنان وغزة، وذلك من خلال فن الرسم.
الدكتورة رحماني، المديرة العامة لمؤسسة’كنشكران فردا’ الدولية، أوضحت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة واثني عشر عاما قاموا برسم لوحات تعكس مشاعرهم.
تم تعريفهم على معاناة أطفال غزة ولبنان من قبل الأخصائيين الاجتماعيين، ثم طلب منهم التعبير عن شعورهم من خلال الرسم.
وقالت الدكتورة رحماني المدير العام لمؤسسة”كنشكران فردا”الدولية الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 عاما قاموا برسم لوحات تعكس مشاعرهم تم تعريفهم على معاناة اطفال غزة ولبنان من قبل الاخصائيين الاجتماعيين”.
اللوحات تحمل رسائل تضامن وأمل، ويمكن سماع صوت الأطفال الإيرانيين عبر مسح رمز الاستجابة السريعة الموجود على اللوحات.
طفلة: عندما رأيت أطفال غزة تألمت ورسمت لهم لوحة حتى يروها ويفرحوا، وأتمنى أن تنتهي الحرب ويكونوا بخير.
طفل: رسمت اللوحة لأعلن تضامني مع أطفال غزة المظلومين.
وهكذا عبر الأطفال ببراءة الطفولة عن تضامنهم مع أطفال غزة، متمنين أن تنتهي الحرب وأن ينعم كل الأطفال بالامان.
طفل: أتمنى أن تنتهي الحرب وأن يكون كل الأطفال بخير.
أما تمارا، فقد عبرت عن مشاعرها برفع رأسها إلى السماء، طالبة من الله أن يكونوا بخير وتنتهي الحرب.
طفلة: يا الله، ليشف أطفال غزة بسرعة ولتنته الحرب واحفظ الأطفال.
في إطار الفعالية، تم تنظيم جلسة ‘الطفل والحرب والمسؤولية’ بحضور عدد من المنظمات غير الحكومية الحقوقية في إيران.
تناولت الجلسة مسؤولية المنظمات والدول في الدفاع عن حقوق أطفال غزة.
من مسافات بعيدة، أكد أطفال إيران، على قدر استطاعتهم، أن الطفولة في غزة لن تنتهي، وأن الأمل والحب سيعودان ليزهرا بين أشجار الزيتون.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-12-10 21:12:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي