الرد على الجرائم الإسرائيلية الأخيرة في لبنان سيكون عسيرا، والكلام للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي شدد على أن الكيان الاسرائيلي سيواجه بقصاص عادل من حيث يحتسب أو لا يحتسب، وأضاف أن الخبر اليقين حول الرد هو ما سيراه الاحتلال لا ما سيسمعه.
خطاب السيد نصر الله علق عليه وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت وقال إن المرحلة الجديدة من الحرب إزاء حزب الله، تشمل ما أسماها الفرص الكبيرة، غير أنها تنطوي كذلك على مخاطر كبيرة، مشيرا إلى استمرار تسلسل العمليات.
يأتي ذلك في ظل تراجع الفرص للتوصل إلى حل سياسي، حيث أكد مصدر غربي رفيع عشية جلسة لمجلس الأمن أن المبعوث الأميركي الى لبنان أموس هوكشتاين أخفق في تخفيف التوتر بين الكيان الإسرائيلي وحزب الله، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي كان على علم بالعدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، لكنه لم يستطع إيقافه.
وفي لبنان تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث قدم بري شرحا حول تفاصيل الجريمة التي ارتكبتها تل ابيب بحق لبنان والتي طالت آلاف المواطنين، واصفا الجريمة الإسرائيلية بغير المسبوقة في التاريخ، وتشكل جريمة حرب موصوفة.
أما في قطر فقد نددت الدوحة بالموقف الدولي من الجريمة الإسرائيلية في لبنان، وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية لولوة الخاطر إن رد الفعل الضعيف والمتقاعس من قبل المجتمع الدولي تجاه هجوم البيجر في لبنان أمر مرعب.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-20 16:09:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي