شاهد.. استنكار شعبي ورسمي يمني واسع تجاه جريمة اغتيال السيد نصر الله

العالم خاص بالعالم

حزن واستنكار شعبي ورسمي واسع يعيشه الشارع اليمني تجاه جريمة اغتيال السيد حسن نصر الله ورفاقه، بغارات للعدو الاسرائيلي، في اسلوب يعكس عجز الكيان وحلفائه عن مواجهة حزب الله ويكشف خوفه من مكانة السيد نصر الله وما يمثله لمحور المقاومة من ركيزة عظمى واساس متين يستنهض ضمير الامة لردع اعدائها.

وقال الباحث في جامعة ذمار سليم عبد الله شرف الدين لقناة العالم: كان خبر استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله صادما ومؤلما، كون هذا الرجل كان منا وفينا ومعنا، كان هذا الرجل روحه روحنا ورؤيته رؤيتنا ومقاومته مقاومتنا واسناده اسنادنا وحياته حياتنا، لكن نقول هذا الرجل لم يسقط شهيدا بل ارتقى عظيما.

فيما قال نائب عميد كلية التربية اليمنية نجيب مفرح لقناة العالم: تلقينا نبأ استشهاد السيد حسن نصر الله من زاويتين، الزاوية الاولى كان حزنا شديدا جدا لأن الامة خسرت أحد قياداتها العظماء وهذا يشكل 50 الى 60% من قيمتها المعنوية بما يمتلكه من خبرة جهادية، حيثقاد المسيرة الجهادية خلال عقود من الزمن، والزاوية الثانية نظرنا اليها انها حالة اصطفاء منحها الله لسيد الشهداء حسن نصر الله وحقق له امنيته من هذا المسار الجهادي.

مراقبون يرون ان استمرار مسلسل استهداف قيادات وعظماء محور المقاومة سينعكس على المنطقة وما تشهده بهذه المرحلة، بإعتبار ان دماء سيد المقاومة ستجرف الكيان وتحيي الروح المعنوية للشعوب الحرة التي يسعى العدو لزعزعتها وكسرها بإستهداف السيد حسن نصر الله والذي يجب ان يتحول الى حالة من العمل الجاد للسير على نهج وخطى قادة المقاومة وافشال مخططات العدو الصهيوني.

وقال نائب وزير الإعلام اليمني عمر البخيتي لقناة العالم: العدو يسعى الى كسر الروح المعنوية لدى الشعوب الحرة المقاومة حول محور المقاومة وخارج محور المقاومة، يسعى الى كسر الروح المعنوية، يسعى الى تحطيمنا من الداخل لكن هيهات ان يسعى او ان يصل لما وصل اليه، بل بالعكس ستكون دمائه جارفة للكيان الصهيوني.

الاحزاب والقوى المناهضة للعدوان ادانت في بيانها جريمة الاغتيال، وعبرت وزارة الخارجية اليمنية عن استنكارها لهذا الفعل، واشار السيد عبد الملك الحوثي في كلمته بنعي سيد المقاومة الى ان جبهات الاسناد ومحور الجهاد وراية الاسلام ستبقى رغم انف الكيان.

فيما وجه رئيس المجلس السياسي الاعلى بتنكيس الاعلام واعلان الحداد ثلاثة ايام في البلاد.

وعلى الرغم من خسارة الامه احد ابرز قياداتها العظمى باستشهاد سيد المقاومة، الا ان عزاءها يبقى في ان هناك من يحمل رؤيته ويحمل رسالته وان الثار لدمه ات من كل محور المقاومة لا محالة.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-30 01:09:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version