شاهد..الاحتلال يراوغ ويريد ان يحقق اهداف لم يستطع تحقيقها بالحرب

العالم – خاص العالم

تقدم مشوب بالحذر في المباحثات التي اجراها المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين في الكيان الاسرائيلي بشان التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي على لبنان.

وفي ظل الانباء عن وجود تقدم لازال الغموض يكتنف الموقف حول العديد من النقاط حيث توالت التسريبات عن بنود الاتفاق ورفض لبنان لبعضها وكذلك سعي كيان الاحتلال الاسرائيلي الى المراوغة ووضع شروط كاذبة لم يستطيع ان يحققها بالميدان العسكري.

وكالة رويترز نقلت عن مسؤول لبناني وصفته بالكبير قوله إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس كما يشدد لبنان على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا إلى ديارهم.

وبين المسؤول اللبناني أن موقف كيان الاحتلال الاسرائيلي هو الانسحاب في غضون ستين يوما من إعلان الهدنة وهذا ما يرفضه لبنان بشكل قاطع كما اشار الى أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية”.

الى ذلك نفى المسؤول اللبناني بشكل قاطع وجود صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة كيان الاحتلال شن هجمات على المقاومة مؤكدا أن لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته.

التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها تشير إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار من خلال الضغط على كيان الاحتلال واجبار نتنياهو الذي يعمل على المراوغة بالقبول بانها عدوانه على للبنان.

الى ذلك نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن مصادر أميركية قولها إن “إسرائيل” ولبنان قريبان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ويمكن إتمامه في غضون أيام قليلة مضيفة إن تل أبيب ترفض أي دور لفرنسا في أي تسوية بسبب ما وصفته بمواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المناهضة “لإسرائيل” حسب زعمها.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-22 23:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version