وفي السياق، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين خلال تغطية المظاهرات شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة ما أدى إلى إصابة المصور أشرف أبو عمرة في يده ما استدعى دخوله غرفة العمليات وإصابة عدد آخر بالاختناق.
وحسب إفادة أبي عمرة فإن الاحتلال تعمد استهداف الصحفيين بوابل من قنابل الغاز وأطلق قنابل غاز موجهة عليهم وهم يبعدون عن الجدار أكثر من 600 متر، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر في اليد.
كما حوصر الصحفيين أكثر من عشر دقائق تحت وابل من قنابل الغاز ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق عرف منهم هاني الشاعر، مريم أبو دقة والناشط الإعلامي حسن اصليح .
وقام وفد من النقابة برئاسة نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطول بزيارة أبو عمرة بالمستشفى واطلع على حجم إصابته وتابع علاجه.
وطالبت النقابة المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على قادة الاحتلال لوقف اعتداءاتهم على الصحفيين، ومحاكمتهم على جرائمهم المتواصلة.
بدوره، قال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قوات الاحتلال تعمدت استهداف الصحفيين رغم تواجدهم في مكان يبعد عن تجمع الشبان المتظاهرين، ووضوح الشارات التمييزية التي تدل على كونهم صحفيين؛ في سلوك بات مألوفا لدى جنود الاحتلال باعتبار الصحفيين بالنسبة لهم هدفا مشروعا، مثلما كان عليه الحال خلال العدوان على غزة أو اقتحام مدن الضفة.
ورأى معروف في بيان صحفي أن حالة الصمت من المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم والموقف السلبي من المنظمات المدافعة عن حقوق الصحفيين، هي ما يشجع الاحتلال وجنوده وقادته على المضي بهذا الصلف والعنجهية، نظرا لإدراكه أنه لن يسأل عن هذه الجرائم، وقال “ولكن هذا الواقع لن يمنعنا من مواصلة السعي لجعل المحتل يدفع ثمن هذه الجرائم.
وطالب معروف المنظمات الأممية المعنية بحرية الرأي والتعبير باتخاذ موقف واضح من هذه الاعتداءات، والضغط لتسريع ملف ملاحقة الاحتلال على جرائمه السابقة ضد الصحفيين، خاصة التي تنظرها المحكمة الجنائية الدولية، كجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة أو الشهداء الصحفيين خلال مسيرات العودة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-17 23:09:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي