دمار وخراب في بلدة الخضر اللبنانية في البقاع الشمالي بعد غارة اسرائيلية اوقعت العديد من الشهداء والجرحى.
القصف الوحشي الاسرائيلي تركز كذلك على المناطق الجنوبية في مدينة الخيام وبلدات كفركلا ورب 30 وعيتا الشعب وبيت ليف، والطيبة ومناطق اخرى، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني بينهم ضابط كانوا ايضا من ضحايا الغارات الاسرائيلة أثناء تنفيذهم عملية إخلاء جرحى في خراج بلدة ياطر في بنت جبيل
وعلى ضوء هذه المجازر والوحشية الاسرائيلية انعقد في باريس المؤتمر الدولي لدعم لبنان، بغياب مريب من الولايات المتحدة، ما اثار موجة تساؤلات حول مدى نجاح هذا المؤتمر على إحداث اختراق لجهة لجم العدوان على لبنان، والدفع باتجاه وقف إطلاق النار.
فغياب واشنطن وهي الداعم الرئيسي للكيان الاسرائيلي يظهر بشكل لا لبس فيه ان الاخيرة غير مستعدة لوقف اطلاق النار او الامتثال للقرار الدولي الف وسبعمئة وواحد الذي وضعه المؤتمر كحجر الزواية نحو الاستقرار في لبنان.
ومع طموحات محدودة عمد الحاضرون في المؤتمر على التركز نحو المساعدات الإنسانية، ليتعهدوا بتقديم مليار دولار للبنان من ضمنها مئتي مليون دولار للجيش اللبناني.
بدوره اكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ضرورة وقف العدوان على لبنان والتنفيذ الكامل والفوري للقرار الأممي الف وسبعمئة وواحد
وفي ظل العجز الدولي عن لجم الكيان الاسرائيلي لوقف عدوانه ومجازره شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ضرورة استخدام قوات اليونيفيل في جنوب لبنان لكامل قدراتها وزيادة عددها بدلا من إصلاحها أو تعديل تفويضها.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-25 00:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي