فساحة الجمهورية بالعاصمة تونس كانت نقطة التقاء تنادى نحوها المتظاهرون من اجل مسيرة شعبية رفعت فيها شعارات داعمة للمقاومة، وصور القائدين الشهيدين يحيى السنوار وهاشم صفي الدين، تأبينا لهما وتثبيتا لنهجهما في مقارعة المحتل الاسرائيلي.
وقال رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري لقناة العالم: شاركت في هذه المسيرة بهدف تأبين وإقامة صلاة الغائب للشهيد القائد يحيى السنوار، التحق به الشهيد القائد السيد هاشم صفي الدين القائد الجهادي الكبير في لبنان. اليوم امتنا والانسانية ككل امام كوكبة عظيمة من القادة الشهداء، وهذا شرف لامتنا.
نحو الشارع الحبيب بورقيبة اتجه المتظاهرون عبر شوارع العاصمة تونس حاملين مجسما للشهيد يحيى السنوار ومرددين شعارات منددة بالتواطؤ الدولي ازاء ما يتعرض له شمال غزة من حصار وجرائم ضد الانسانية. وطالبوا بتحرك عربي عاجل للضغط من اجل وقفها.
وقال القيادي في حركة الشعب المنصف بوزازي، لقناة العالم: نحن في الشارع لنصدح عاليا للانظمة العربية اليوم حتى تخرج من سباتها وحتى تساهم وحتى تخرج من هذه العمالة والخيانة الموصوفتين، لكل الدم العربي لكل ابناء فلسطين ولبنان وغزه اليوم ضروري تحرك عربي رسميا وشعبيا لدعم اخوتنا في فلسطين في جباليا الذين يبادون امام كل العواصم وامام كل الرأي العام والتلفزات العالمية.
صلاة الغائب على روح الشهيدين يحيى السنوار وهاشم صفي الدين على بعد امتار من السفارة الفرنسية، استجابة لنداء المقاومة في جمعة الغضب وحصار السفارات الغربية المشاركة في العدوان على غزة.
وقال عضو الحملة العالمية للمقاطعة الاقتصادية غسان بن خليفةو لقناة العالم: السفير الامريكي يصول ويجول في كل انحاء البلاد، وهذا ممثل اكبر دولة عدوة لشعوبنا، ونحن نطالب دولتنا على الاقل ان لا تتركه يتدخل فيما لا يعنيه، نحن نطالب بوقف التعاون العسكري مع امريكا ونحن نطالب دائما وأبدا بسن قانون يجرم كافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، هذا الحد الادنى الذي ممكن تقدمه دولة كتونس.
لا بديل عن حراك الشعوب نصرة للمقاومة..
في غزة شمال يباد وجنوب يجوع ومقاومة تبلي البلاء الحسن في مواجهة العدو من مختلف الساحات، ما عدا ذلك عالم متواطئ يشاهد الملحمة بصمت مقرف.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-26 21:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي