اكبر هجوم ينفذه حزب الله على كيان الاحتلال ، وهي موحلة اولى من الرد على اغتيال القيادي العسكري بالحزب فؤاد شكر وفق بيانات عسكرية.
الهجوم جاء في ظل استنفار الاحتلال لاسابيع، كل قدراته العسكرية والدفاعية ، وهو مايزيد من قيمة ونوعية الرد.
وهو الرد الذي استمر لساعات اغرق فيه الكيان بعشزات الصواريخ يقول حزب الله ان 320 صاروخا ومسيرة انطلقت نحو الكيان مستهدفة 11 موقعا، هي قاعدة ميرون، مربض نافي زيف، قاعدة زعتون، مرابض الزاعورة، قاعدة السهل.
ثكنات عسكرية في الجولان السوري المحتل هي ثكنة كيلع وثكنة يوآف و قاعدة نفح وقاعدة يردن اضافة الى قاعدة عين زي تيم، ثكنة راموت نفتالي.
يقول حزب الله ان وجاء أنه “تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة”.
هجوم حزب الله الذي يوصف بالاستراتيجي ورغم نوعية اهدافه الا ان كل هذا القواعد التي تم استهدافها كان فالى جانب الحاق حسائر لدى العدو هو الوصول لهدف نوعي قريب مما يسمى تل ابيب عبر اشغال الكيان بالهجوم الصاروخي
وكالعادة تكتم العدو عن الحسائر وادعي القيام بهجوم استباقي ومضاد لكن الحزب في بياناته فند ادعاءات العدو وسيكشف لاحقاً عن طبيعة الهدف
أما عن تداعيات العملية في الكيان فثمة اجتماعات مكوكية لدى قادة العدو المصدومين من ضربة حزب الله للتقييم ولدراية تغييرات في السياسة الدفاعية لقيادة ما يعرف بالجبهة الداخلية.
كذلك فرض قيود على شمال الجولان وجنوبه والجليل والأغوار والكرمل ومنطقة تل أبيب الكبرى.
كل هذا بالتنسيق مع الجيش الأميركي الذي وصل قائد جيوشه إلى الأردن أمس.
أما هيئة المطارات الإسرائيلية فقد قررت تأجيل والغاء عشرات الرحلات بشكل كامل.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-26 00:08:43
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي